20حافزاً تدفعك إلى عمل الخير
20 حافزاً تدفعك أخي الداعية إلى:
أ- عمل الخير.
ب- المسارعة فيه.
ج- الدلالة عليه.
الحوافز الذاتية:
1- تعرّف على أبواب الخير التي أمرك الله بها.
2- استحضر خصال الخير في ذهنك لئلا تنساها.
3- تذكّر الأجر المترتِّب على عمل الخير.
4- احرص على اللقاءات الأخوية والأجواء الإيمانية.
5- اعلم أن المسابقة إلى الخيرات مطلب شرعي وأمر إلهي.
6- زُر الجمعيات الخيرية والهيئات الأغاثية.
7- استشعر أن التنافس في الخيرات والتسابق فيها صفة من صفات المؤمنين وخلة من خلال الملائكة المقربين.
8- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف إذا فاتهم الخير.
9- استشعر أن العمر قصير وأن أنفاسك معدودة.
10- إقرأ كتب الزهد والرقائق وفضائل الأعمال الصالحة.
11- اعلم أن الدال على الخير كفاعلة وأن السابق إلى فعل الخيرات له أجره وأجر من تبعه.
12- زُر أهل الخير وجالسهم وصاحبهم واطلب الزيارة والدعاء منهم.
13- تعرّف على مدى حرص السلف الصالح على التنافس في أمور الخير.
14- ادع الله أن يُيسِّر لك عمل الخير والدلالة عليه.
15- استشعر نية الخير واشغل قلبك بذلك.
16- اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويسأل الله فعل الخيرات.
17- استحضر الجنة ونعيمها وما أعد الله لأهل طاعته.
18- اعلم أن عمل الخير في الحياة سبب لثناء الناس عليك في الدنيا ومحبتهم لك بعد الموت.
19- استشعر أن فعلك للخير مع طول عمرك تكون من خير الناس عند الله.
20- معرفة أن مداومتك على العمل الصالح وإن قلّ أحبُّ إلى الله.
* أخي: اعلم أن فعل الخير يجعلك تحس بمعنى العمل للآخرة ويشعرك بقيمة ذلك.
فوائد عملية لفعل الخير، ومنها:
1- على الداعية أن يختار من وجوه الخير والبِرّ ما يكون أكثر ثواباً: «فالصدقة على المسكين صدقه وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة» (رواه الترمذي وقال حديثٌ حسن).
2- كن أخي سبباً في فعل الطاعة أو أعن عليها يحصل لك الأجر كما لو باشرتها.
3- لا تستهين أو تحقر أي عمل ما دام في وجوه الخير: «لا تحقرن من المعروف شيئاً» (قال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح).
4- تحسر وتأسف أخي الداعية على ما فاتك من الطاعات فإنها صفة من صفات أهل الطاعة.
5- إن ما تفعله أخي المسلم من خير سيكون لك فيه ثواب الصدقة «كل معروف صدقة» (رواه البخاريومسلم).
6- اقتنص فرص الخير وابحث عن أسبابها فإنها ربما لا تعود.
وأخيراً: لا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير فتحرِم نفسك الأجر وتكون ممن انشغل قلبه بالله: «يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل» (متفق عليه).
* ولا تنسَ أن تستحضر النية الصالحة في كل عمل تقوم به.
قال زبير بن حارث: "يسرُّني أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم".
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.