عائلات جزائرية تنشر صور أعراسها على الأنترنت
ينتهز كثير من الأشخاص فرصة ذهابهم إلى الأعراس، ويشرعون في التقاط صور عبر
هواتفهم النقالة لكل ما يتحرك داخل قاعة العرس، بدءا بالعروس وانتهاء بالمدعوين
ورقصاتهم، ثم يقومون بنشر تلك الصور عبر الأنترنت، ومبررهم أما الانتقام من أصحاب
العرس والتشهير بهم، أو عن حسن نية ليتفرج عليها الأهل والأصدقاء الذين لم يتمكنوا
من الحضور إلى الحفل.
لكن الأمر المحير أن كثيرا من العائلات أصبحت تقدم على نشر صور أفراحها وتُروّجها
عبر الأنترنت، ودافع بعضهم، هو الافتخار بالحفلة التي أقاموها في قاعة فاخرة، أو
التباهي بالحلويات والمأكولات المقدمة.
والغريب أن بعض العرسان، لا يجدون حرجا في نشر صورهم الحميمية والخاصة التي
تجمعهم مع عرائسهم سواء في حفل الخطوبة أو العرس على الأنترنت، ويذكرون أسماء
زوجاتهم، فمثلا تجد مقطع فيديو على اليوتيوب مكتوبا في مقدمته "عرس نبيل
وصوريا" ثم تشاهد الحفلة بأكملها، ويُقدم على هذه السلوكات خصوصا العائلات
الجزائرية المغتربة، وأيضا تلك التي تعيش على الطريقة الأوربية، أو من يسمون
أنفسهم بـ"المتفتِّحين".
كما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة نشر العروس صور "تصديرتها" على مواقع
التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك، لتراها زميلاتها اللواتي لم يتمكنّ من الحضور
إلى فرحها.
وهو حال السيدة "و" من العاصمة، أم لبنتين، فهي لا تزال تضع صور عرسها على
الفايسبوك، وتقول بأنها وضعتها حتى تراها صديقتها القاطنة بفرنسا. أما فتاة أخرى
فوضعت صورة خطوبتها على الفايسبوك حتى يراها أشخاص معينون فقط، لكنها تفاجأت
بانتشار تلك الصور على نقاط واسع، بعدما أخذها أشخاص من الفايسبوك ونشروها
على مواقع أخرى للتواصل الاجتماعي.
ولاشك أن الانفتاح الحاصل في المجتمعات العربية في الآونة الأخيرة، وتقليد كل ما هو
أوروبي، جعل بعض العائلات الجزائرية لا تتحرج في نشر أمور تعتبر خاصة بها، ليطلع
عليها الغير، بل وتجدهم فرحين بما أقدموا عليه، ويعتبرون أنفسهم "مشاهير" لأن
صورهم متداولة عبر الأنترنت.
المصدر: الشروق اليومي (بالتصرف)
تعاليق القراء:
التعليق الأول:
راحت الحرمة و الحياء و الحشمة
و عليها بعض الرجال اصبحو يمنعون نسائهم و بناتهم من الذهاب للاعراس خاصة ان
كان عرس لعائلة من هذا النوع
و حتى بعض النساء اصبحن يعتذرن عن حضور الاعراس و ان حضرن يبقين في ركن
ولا يستمتعن بالعرس بل يشعرن بعدم ارتياح بسبب التخوف من عدسات الكميرا التي
اصبحت لا تراعي لا حرمة ولا يحزنون و تتعدى على حرمة الناس و يزيدو ينشروهم
بكل دياثة و قلة حياء
التعليق الثاني:
أغلب الحالات التي نراها على اليوتوب هو بسبب مرضى القلوب أما من يدعون التفتح
فلا مكان لهم بيننا لأن ذلك تفسخ وإنحلال خلقي على كل منتمناهاش للعدو نصيحة تجنبوا
الإختلاط والعري في الأعراس ومنع التصوير بالهواتف النقالة لأن العالم أصبح أشبه
بقرية دوك اللي يغلط يخلص بسبب شياطين اليوتوب وتويتر والفايس بوك وسرعة نشر
كل مايتعلق بالفضائح وأعراض الناس
لكل من تسول له نفسه بنشر أعراض الناس تذكر أن ماستقوم به هو سيئة جارية تتبعك
في حياتك ومماتك
التعليق الثالث:
حقيقية حظرت عرسا تفاجأت فيه بفتيات يلتقطن صورا لبنات من دون حجاب يلتقطن
صورا مع الرجال يرقصن امام الرجال ما معنى هذا اين ذهبت الحشمه و العرض
اهكذا تبحث المرأة عن زوج عن طريق الاغراء اليس الجمال جمال الأخلاق
التعليق الرابع:
العرس في الجزائر:
يديرو التصديرة باش الناس يقولوا............
يديروا الديسك جوكي باغاني السب باش الناس يقولوا................
يلبسو الفتيات لبسة تاع العري باش الناس يقولوا...........
يبرحوا بالميكروفون بالملايين باش الناس يقولوا..............
يفضح ما بينه و بين زوجته امام الناس باش الناس يقولوا................
شوف الجزائري كي متناقض يدير حاجة باش الناس يقولو بلي هو ما علابالوش
بيهم.؟؟؟
الجزائري عايش على جال الناس
و انا ان تزوجت فساقيم عرسا على شرع الله باش الناس يقولوا................