يضع علماء النفس من مركز “apa” للأبحاث الإجتماعية خطوات مهمة لتغيير الطبع السيِّئ ، والتصرّف الأهوج بشكل عام :
تحديد قائمة بالتغييرات التي من المراد إحداثها :
بحسب الخبراء يجب على أي شخص أراد تغيير طباعه السيئة أن يبدأ عملية التغيير بكلمة (أريد)، يجب عليه كتابة ذلك ومتابعته وتذكره دائماً، فإذا كان يعيش قلق من شيء ما، يجب أن يكتب عبارات تتضمن قلقه و طرق التغلب عليه.. ويضع خطّة محكمة ثم ينفِّذها، هذا الأمر يزيد في قدرة الوعي والإرادة والتحكّم.
لا يجب تضخيم العوائق :
التفكير في الصعوبات، والإهتمام بالعوائق والعقبات التي قد تعترض طريق تغيير الطباع، ومن ثم المبالغة في تصوّرها ، كلها تؤدي في النهاية إلى الفشل وستحول دون إمكانية التغيير من الطباع السيئة، فالتفكير بالعوائق يجب أن يكون بحجمه الطبيعي. يقوم علماء النفس أن الكثير من التصورات والمخاوف التي تأتي على بال الإنسان تكون وهمية فقط ومخاوف نفسية لا غير.
الإعتماد على قاعدة الإعتدال والتوازن :
غالباً ما تكون الطباع السيِّئة والعادات القبيحة نتيجة إما إفراط وإسراف ومغالاة وتجاوز.. و إما تفريط وتقصير وإهمال وتهاون .
فالإعتماد على قاعدة الوسطية في الأمور الحياتية بشكل عام مهمة جدا وتعتبر من الطرق الفعالة لتبديل الطباع السيئة بحسب آراء علماء الإجتماع.
النظر إلى ما لديك من قدرات وإمكانيات :
هناك نقطة جوهرية في إحداث التغيير والتعديل في الطباع وهي النظر والتعرف على مواهبك وقدراتك،
ففي دراسة نفسية أجريت سنة 2012 في جامعة ستانفورد تبين أن الأشخاص الذين غيّروا طباعهم وثاروا على نقاط ضعفهم هم الذين وضعوا أيديهم على مكامن القدرة في شخصياتهم ووظّفوها أفضل توظيف
منقول