قرر علماء المسلمين قاعدة " الأصل في المنافع الإذن " فلا نملك دليلا صريحا في تحريم ولوج المرأة إلى الأنترنيت ومشاركتها في المنتديات العلمية - لأن هذا لا يدخل في إطار الخلوة ولا في إطار الاختلاط ولا غيرها من المحظورات - خاصة إذا كانت طالبة علم ولها حظ من الفقه في الكتاب والسنة، لكن هذا الفعل ينبغي أن يكون منضبطا بضوابط:
أولها : أن تكون مشاركتها من البيت يعني لاتخرج المرأة من بيتها وتذهب إلى نادي الأنترنيت بدعوى المشاركة في نشر العلم فإذا أدت مشاركتها للخروج من بيتها فلا يجوز لها ذلك.
ثانيا: أن لا تعرف نفسها بعبارات تؤدي إلى معرفة عينها فتقول مثلا : أنا طالبة من جامعة كذا أدرس تخصص كذا بالسنة كذا ولي بحث في موضوع كذا أرجو المساعدة وهذا قياسا على قول الله تعالى " ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "
ثالثا : يستحسن ألا تضع عنوان بريدها الإلكتروني الخاص حتى لا يتجرأ أحد الناس فيكتب لها على الخاص ويعطيها بريده الخاص فيستدرجهم الشيطان لما حرم الله عزوجل.
رابعا: أن تختار اسما يشير إلى أنه اسم انثى جمعت فيه أوصاف الاسم المقبول شرعا.
خامسا : ألا تتجاوز حدود الأدب والحياء في ردها على المواضيع.
هذه بادرة لفتح النقاش ، وهي وجه رأي يؤخذ منها ويرد.
والله أعلى وأعلم.