عملية المسمار النخاعي
عملية المسمار النخاعي
يعتبر المسمار النخاعي من الطرق الجيدة التي يتم اتباعها من أجل تثبيت الكثير من أنواع الكسور، ويكون عبارة عن مسمار طويل يتم وضعه في قناة نخاع العظم التي تكون موجودة في وسط العظام الطويلة مثل عظام الفخذ والساق، وتعتبر عملية المسمار النخاعي مهمة للغاية لكونها تسرع من التئام الكسور بصورة طبيعية بحيث يتقاسم الوزن مع العظام بدلاً من دعمها بشكل كامل وهذا يجعل المريض قادر على استخدام الطرف الذي أجريت فيه العملية بشكل سريع.
هذا بالإضافة إلى أنه لا يؤثر على الأنسجة التي تكون محيطة بالعظم وحركة الدورة الدموية في منطقة الكسر مما يساعد على سرعة الالتئام، عملية تركيب مسمار نخاعي بالساق يتم القيام بها عند التعرض لأحد الكسور فيها، وتختلف مدة الشفاء من تلك العملية وفقاً لحالة المريض ونوع الكسر، فإذا كان بسيطاً يستغرق الشفاء من 6 إلى 8 أسابيع وفي الكسور القوية قد تصل من 3 إلى 6 أشهر.
المشي بعد عملية المسمار النخاعي
من الممكن أن يكون المريض قادراً على المشي مرة أخرى بصورة طبيعية بعد إجراء عملية المسمار النخاعي والانتهاء من فترة العلاج التابعة لها والتي قد تصل إلى حد سنة، ويتوقف تحديد الوقت المناسب الذي يمكن للفرد أن يبدأ بالمشي فيه على مدى شدة الكسر الذي قد تعرض له بالإضافة إلى المنطقة التي قد تعرضت للكسر.
حيث أنه على سبيل المثال تحتاج عظام الكوع بعد العملية وقتاً من أجل التعافي قد يصل إلى 10 أسابيع وتحتاج مزيد من الوقت حتى يبدأ الفرد في تحريكها بصورة طبيعية، وتظل الحركة أيضاً ضعيفة خلال 6 أشهر من العلاج، ويكون للعلاج الطبيعي دوراً مهما في تسريع عملية الشفاء واستعادة العضلات قدرتها على التحرك بصورة طبيعية مرة أخرى.