أماط اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز اللثام حول الملاسنات التي حدثت بينه وبين هداف “الخضر”، إسلام سليماني، خلال مواجهة الليزوتو أثناء تنفيذه ضربة الجزاء.
وقال بودبوز في حواره لقناة “ليكيب” الفرنسية أول أمس إنه يأتي الثاني من حيث ترتيب منفذي ضربات الجزاء مع المنتخب الوطني، بعد زميله فوزي غلام المكلف بها، مشيرا إلى أنه كان محقا في تولي تنفيذ ضربة الجزاء .
وعن مستقبله الاحترافي والعروض التي تلقاها، قال صاحب الـ26 سنة إنه لم تصله عروض من خارج فرنسا رغم ارتباط اسمه بالعديد من الأندية، على غرار سلتا فيغو الإسباني ولازيو الإيطالي. وقال بودبوز: “لم يصلن عرض من الخارج رغم ارتباط اسمي مع العديد من الأندية لكن لم يكن هناك أي شيء ملموس، أنا متفتح للذهاب إلى بطولة أخرى”.
وتحدث صانع ألعاب نادي منبوليي الفرنسي عن الاتصالات التي كانت تربطه بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا، حيث قال إنه كان على وشك الانتقال إلى نادي الشياطين: “قبل إمضائي لسوشو، جاءني عرض مغر من مانشستر يونايتد عن طريق الهاتف ثم إلى المنزل، واقترح علينا عرضا بأربع سنوات مقابل مبلغ مالي كبير لم نرد التسرع لأني كنت في بداية الاحتراف”. كما تحدث بودبوز عن فشل انتقاله إلى نادي أولمبيك مارسيليا وحادثة جوزي انيغو، حيث قال: “مازلت حاقدا على جوزي أنيغو كانت لديه كلمات رائعة بأن نادي مارسيليا كان يريدني في 2012 لكن في الحقيقة لم يفعل ما كان يقوله لي وبالتالي الصفقة سقطت في الماء”. وحول إجابته عن أشهر شخصية لديه في هاتفه، أكد الدولي الجزائري أن مواطنه رياض محرز هو الأشهر، خاصة أن اللاعب توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة الانجليزية الموسم الفارط، كما قاد ناديه لإنجاز تاريخي بتحقيق لقب “البريميرليغ”.
وعن بعض ما ينتابه خلال خوض المقابلات، قال بودبوز إنه يسقط بسرعة في مطب الغضب حينما لا يلمس الكرة كثيرا، استنادا إلى كون منصبه يُجبره على حيازتها وصنع اللقطات التهديفية. وأضاف أنه يهوى هزّ شباك حراس المرمى الكبار، ويتمنّى لو “يقتلهم”، في حدود قواعد اللعبة، لمّا ينفذ ضربة جزاء. وفي شق الحياة الخاصة، قال اللاعب الذي ينتمي والداه المهاجران بفرنسا إلى ولايتي خنشلة وسوق أهراس إنه صار مُنضبطا من ناحية الغذاء، ويتفادى الأكل ما بين الوجبات اليومية الثلاث، إلى درجة أنه فقد ما بين 7 إلى 8 كيلوغرامات في ظرف زمني وجيز.
منقول