روى الإمام البخاريّ رحمه الله في صحيحه بإسناده عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف رضي الله عنهما أنّ عبدالرّحمن بن عوف أتى بطعامٍ وكان صائماً فقال: قتل مصعب بن عمير وهو خيرٌ منّي، كفّن في بردة إن غططت رأسه بدت رجلاه، وإن غطّيت رجلاه بدا رأسه، وأراه قال: وقتل حمزة وهو خيرُ منّي، ثمّ بسط لنا من الدّنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدّنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عجّلت لنا، ثمّ جعل يبكي حتى ترك الطّعام.
مواقف تدلّ على تواضع و خوف عبدالرّحمن بن عوف من الله
كان عبدالرحمن بن عوف متواضعاً مع جميع النّاس على الرّغم من أنّه كان ثريّاً.
كان يقود بغلة أبي بكر الصدّيق أمام النّاس، وهذا يدلّ على تواضعه وعدم اهتمامه بما يقوله النّاس.
كان دائماً مع خدمه وعبيده لدرجة انّ النّاس لا تعرفه من بينهم؛ فقد روى الحافظ الذّهبي في سير أعلام النّبلاء عن حمزة بن ربيعة عن سعد بن الحسن قال: كان عبدالرحمن بن عوف لا يُعرف بين عبيده.
نلمس تواضع عبدالرحمن بن عوف في حديثه أثناء غزوة بدر عن اثنين من شباب المسلمين، وتمنّيه أن يكون في شجاعتهما.
وموقفه في تلك الغزوة كان معروفاً ، ووغيرها يدل على ذه الشجاعة ، وإنما تمنيه كان من قبيل التواضع ليس إلا
كان شديد الشّجاعة؛ حيث حضر جميع غزوات الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وثبت مع المسلمين في أحد.
لم ينافس عليّاً وعثمان في الإمارة مع أنّه كان يمكن له ذلك، والتزم باختيار المسلمين بمن هو أولى وأصلح للإمارة.
كان أميناً جدّاً؛ حيث تروي القصص أنّ عبدالرحمن بن عوف مكث ثلاثة أيّامٍ دون أن يغمض له جفن وهو يطوف على النّاس في بيوتهم يستشيرهم في أحقّ النّاس بالأمانة.
مواضيع أخرى عن قصّة عبد الرّحمن بن عوف
اقرأ المزيد عن قصة عبد الرحمن بن عوف
اقرأ المزيد عن جهاد عبد الرحمن بن عوف
اقرأ المزيد عن انفاق عبد الرحمن بن عوف و بذله
اقرأ المزيد عن منزلة عبدالرحمن بن عوف
اقرأ المزيد عن وفاة عبدالرحمن بن عوف
منقول