بعد التّحيّة والسّلام
حسب التّوزيع السّنوي للسّنة الثّانية متوسّط فبعد القراءة المشروحة و الظّاهرة اللّغويّة ، يأتي دراسة نصّ واسم النّصّ القعقاع بن عمر التّميمي لذلك أنا قمت بتحضيره في كرّاسي و و أردت مشاركتكم بتحضيري الخاصّ
البناء الفكري:
1- عاش القعقاع بن عمرو في عصر : الفتوحات الإسلامية.
2-عدّ القعقاع فارس لسان لأنه كان يرفع صوته مردّدا أناشيد البطولة و قصائد الرّجولة.
3-كانت فيه ميزة محمودة،هي ان يصيح الصّيحة وسط المعركة. و يكون لها أثر في الميدان فيزلزل بها نفوس الأعداء و يَقِد بها جذوة الشّجاعة في صدور زملائه.
4-من المعارك الّتي شارك فيها القعقاع: معركة اليرموك، معركة القادسيّة ة معركة جلولاء.
5- لم يكن القعقاع طالب دنيا و لا متطلّعا إلى مال بل ما وفّقه الله إليه جعله يتفانى في الجهاد في سبيل الله.
6- اعتمدوا على نفسكم
المعجم و الدّلالة
ملاحظة : هذه الكلمات غير مشروحة في الكتاب
يتفانى: يبذل جهدا
يَقِد : يُشعل
جذوة : الجمرة الملتهبة
الوغى: الحرب
الفكرة العامّة: بيان الكاتب صفات ومميّزات القعقاع و تكريسه لحياته لخدمة الإسلام والجهاد في سبيل الله.
الفكرة العامّة 2 : بيان الكاتب السّيرة النّضاليّة للقعقاع بن عمرو التّميمي و مميّزاته أثناءها.
الأفكار الأساسيّة:
ف1- القعقاع بن عمرو التّميمي من أفضل التّلاميذ لأفضل معلّم في التّاريخ.
ف2- صفات و مميّزات البطل و أثر صيحته في توجيه المعارك.
ف3- تَعَالي القعقاع عن الملذّات الدّنياويّة و تفانيه في الجهاد في سبيل الله.
المغزى العام: القعقاع مثال حيّ في صدق الإيمان و قوّة النّضال.
شكرا