شراء منزل جديد قد يكون من أهم المراحل المفصلية في الحياة
"كم قدماً مربعاً يبلغ هذا المنزل؟"
قد يرى المشتري عشرات المنازل قبل أن يستقر على منزل مثالي. قد تكون عملية طويلة ومرهقة، وربما أكثر من ذلك بالنسبة للمشترين من خارج المدينة.
[يبلغ متوسط الوقت الذي يبقى المنزل معروضاً خلاله في السوق 42 يوماً]
غريغ لين، سوثبيز للعقارات
"أسعار العقارات في صعود مستمر، وأصبح لدى الزبائن إدراك أكثر لخياراتهم، والبائعون يرغبون بإظهار ممتلكاتهم بأفضل شكل ممكن"
عادة تستخدم شركات العقارات الصور والفيديو لبيع المنازل عبر الانترنت، ولكنها تجربة ثنائية الأبعاد فقط، ولهذا أصبحت شركات العقارات تستثمر في الحقيقة الافتراضية.
غريغ لين
"المنازل المفتوحة تتوافر فقط لبضع ساعات في الأسبوع، ولكن مع الحقيقة الافتراضية يمكنها أن تبقى مفتوحة ل24 ساعة يومياً، 7 أيام أسبوعياً، 365 يوماً سنوياً."
تستخدم شركة العقارات شركات الواقع الافتراضي لتصوير المنازل عبر كاميرا الواقع الافتراضي
مات بيل، من مؤسسي ماتيربورت
"تحصل على شعور حقيقي بأنك في الداخل من خلال جولة ثلاثية الأبعاد، ما لا يمكنك الحصول عليه عبر الصور والفيديو"
يمكن لسماسرة العقارات شراء الكاميرات بأنفسهم لتصوير المنازل، ولكن التنفيذ غالباً ما يتم عبر شركة الحقيقة لافتراضية.
مات بيل:
"كل ما عليك فعله هو وضع الكاميرا في عدة مواقع في المنزل. تستغرق الكاميرا حوالي 30 ثانية لتدور وتلتقط مشهداً ثلاثي الأبعاد ب360 درجة لمحيطها. وحين تحرك الكاميرا من مكان لآخر سترى هذه المشاهد الثلاثية الأبعاد متصلة ببعضها على الحواسيب اللوحية."
يمكن الآن رؤية ثلث الممتلكات المعروضة لدى سوثبيز في منطقة خليج فرانسيسكو عبر الحقيقة الافتراضية، وهي تخطط مع حلول العام المقبل أن تدخل الحقيقة الافتراضية في أسواق أخرى.
غريغ لين:
غير الواقع الافتراضي قواعد اللعبة لأنها أضافت بعداً ثالثاً لمجال العقارات. فهي تسمح للمشاهدين بالدخول إلى الغرف وفتح الأبواب والخروج إلى الشرفة ويمكنهم أن يعرفوا المشهد الذي يمكنهم رؤيته من غرفة النوم، إنها تجربة غنية ومختلفة جداً.
منقول