يقضي المرء ثلث عمره في المتوسّط وهو نائم، ما يسلّط الضوء على أهميّة ديكورات غرف النوم،
ودورها في تهيئة ظروف الراحة لشاغليها، ولا سيما الألوان المؤثرة تأثيراً كبيراً على المزاج وحال الجسم.
وفي هذا الإطار، تساعد مصمّمة الديكور أسماء تركي* القارئات، في كيفية اختيار ألوان غرف النوم المناسبة، في ما يأتي:
يغيب وجود قانون صريح يدلّ على أن ثمة ألواناً تصنّف بالمفضّلة أو بالأسوأ لغرف النوم، لكن هناك بالمقابل
مجموعة من القواعد المساعدة في تحديد هذا الأمر، مع أخذ الأمزجة والتفضيلات بعين الاعتبار في هذا المجال. و
في «اللغة اللونيّة» وأثرها على حال الإنسان النفسية، نعرف أن:
| الألوان الدافئة (الأحمر والأصفر والبرتقالي) غير محبذة في الاستخدام بمساحة غرف النوم، لأنها تحفّز على النشاط،
وبالتالي هي تسبّب الإحساس بالحرارة وارتفاعاً في ضغط الدم، وتؤثّر أثراً قوياً على طباع ومزاج الإنسان.
ولكن، في حال تفضيل الأخيرة، يمكن حصر استعمالها في قطع صغيرة (القطع الفنية مثلاً).
| الألوان الباردة (الأزرق والأخضر والبنفسجي) تناسب غرف النوم، لأنها تبعث الراحة في النفس أكثر بالمقارنة
بالألوان الداكنة، وغالباً ينصح باستخدام درجات الأزرق الباهت السماوي مع الألوان المحايدة في هذه المساحة للأسباب الآتية:
* تميّز اللعبة اللونية سالفة الذكر غرف النوم بسعة الأفق، ما يولّد الراحة لشاغليها، كما يطبع المكان بالأناقة.
* بالإضافة إلى ما تقدّم، إذا تمّت إضافة بعض الظلال من اللون الكحلي، يتشكّل جوّ صاف في غرف النوم.
* من مميّزات اللون الأزرق أنّه يشيع الصفاء الذهني، ويقلّل من الشعور بالغضب، ويخلّص من الضغوط، ما يجعل البيئة تبعث على الراحة.
منقول