facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


ركن أخلاق المسلم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-24, 09:00 PM   #1
hakimdima
مشرف الأقسام التعليمية


العضوية رقم : 10954
التسجيل : Jul 2016
العمر : 39
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 6,072
بمعدل : 2.00 يوميا
الوظيفة : متعاقد
نقاط التقييم : 10
hakimdima is on a distinguished road
hakimdima غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي صفات المسلم كي يكون قدوة

للمسلم القدوة لإنجاح رسالته شعار و هدف و وسيلة. فشعاره قوله تعالى "وقولوا للناس حسنا"
و هدفه مرضاة الله تعالى و بناء حضارة الأمة الاسلامية و الفردوس الأعلى من الجنة
و أمّا وسيلته: فالعلم و العمل و الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعضة الحسنة
سنستعرض في هذا المقال بعون الله شعار : قولوا للناس حسنا.
يشتمل هذا الشعار في الدعوة على اللباس والقول والسلوك.
اللباس :
إن أول ما يلاحظه عليك غيرك و أول نقطة لقاء بينك وبينهم هو النظرفإن رأوا منك خيرا إرتسمت في أذهانهم صورة حسنة عنك و عن المتدينين لإنك عينة منهم لذى فإن اللباس وحسن المظهر هو من أجل الوسائل لإنجاح دعوتنا فعلى كل أخ أن يهتم بمظهره قدر المستطاع و على قدر طاقته فلا تكلف نفس إلا وسعها( لباس حسن,عطر...وإن كان من الملتحين فعليه أن يهذب لحيته و أن لا يتركها في شعث),ففي الأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مر من مكان عرف الناس من بعده أنه مر من هناك بريح عطره وكان يوصي بدهن الشعر وحسن الثياب و جديدها و خاصة في المناسبات والحرص على النظافة البدنية والروحية.
خصوصيات اللباس : يكون اللباس على شاكلة اللباس المتعارف عليه في بيئة المدعوين لكي لا يحس الناس أن هذاالشخص الداعي غريب عنهم و يريد أن يغير من نمط حياتهم وعاداتهم.فالواجب أن نشعر الناس بأننا أفراد من مجتمعاتنا لنا مالها و علينا ما عليها و لكننا نتميز عنهم بشيئ مهم يضمن أسعد حياة. القول الحسن و الفعل الحسن: بقدر حاجتنا إلى نشر مبادئ الاسلام و تعميق الوعي بعظمة ديننا و الدعوة إلى محبّة الله و طاعته وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الناس عن طريق الخطب و المحاضرات وعن طريق الشريط والمطوية والكتاب والمقالة وغيرها ؛ فإننا أشد حاجة إلى نشرها عبر العيش مع الناس وبينهم و ملامسة همومهم، و ربط جسور التواصل معهم إحياء علاقة الأخوّة في الاسلام و الحبّ في الله وهذه العلاقة التي تعكس عظمة هذا الدين و تنحت في جدار التاريخ أنّ الرّحمة و المحبّة و اللين و اللطف هي ركائزه الأساسية, فالداعية بحاجة للنزول لميدان المجتمع و السير بين عباد الله بالدعوة الفردية. هذه الدعوة اللطيفة الرقراقة التي تتوجه إلى الفرد ؛ تخاطب قلبه فتنمي فيه حب الخير والصلاح وتجعله يحمل همَّ الإسلام في كل مكان يذهب إليه ، عن طريق الدعوة الفردية يكون للعين كلام ، وللوجه تعبيرات ، وترسل رسائل كثيرة في وقت قصير أحيانـًا دون قول كلمة واحدة ! قد يكون الكلام المكتوب مؤثرًا ، وقد تصل الكلمة المسموعة الصادقة إلى القلب ؛ ولكن الأثر الكبير هو ما تحدثه العلاقة المباشرة المخلصة التي تتحدث في الشؤون كلها وتتداول الهموم الاجتماعية والدراسية والعملية وحتى النفسية ! صحيح أن الدعوة الفردية لا تتوجه إلى الآلاف مرة واحدة ولكنها من جهة أخرى كثيرة الحدوث وسهلة التحصيل وعظيمة التأثير ، تعرف كثير من الصحابة رضوان الله عليهم على الدين بسبب الدعوة الفردية ، وثبتوا أثناء التعذيب بسبب التواصل الشخصي معهم ، وتأملوا في الكلمة النبوية الخالدة " أبشروا آل ياسر .. فإن موعدكم الجنة " .. كيف اشتملت على مفاتح عديدة للقلوب ؛ فكلمة " أبشروا " كلمة جميلة حلوة بذاتها فما بالكم إذا كان المبشَّر به الجنة ، والمبشِّر رسول الأمة صلى الله عليه وسلم ، فالتبشير بالجنة فيه تذكير بعاقبة الصبر الجميلة اللذيذة ، وتصغير للحياة الدنيا أمام الآخرة الباقية ، والنداء بآل ياسر وما فيه من الرحمة والشعور بالمعاناة التي يعيشها ياسر وسمية وابنهما عمار رضي الله عنهم ، هذا التواصل من الداعية لمن حوله و تفقده لشؤونهم له كبير الأثر على التأثر بالدعوة و التعاطف مع قضاياها. كما تمر علينا مواقف صعبة في حياتنا من موت حبيب أو مرض أو ضيق نفسي ، ونحتاج حينها حاجة ماسة إلى من يعبر لنا عن حبه ، عن عاطفته ، عن إحساسه بآلامنا ، ونحتاج إلى شحنات عاطفية تخفف بعض المعاناة ، وعندما نجدها عند من يدعونا إلى الخير ويحثنا عليه فإننا نتأثر ـ ولا بد ـ بهذا الخلق العظيم والعاطفة الصادقة . السخاء بالكلمات الطيبة في كل حين عنوان توفيق وعلامة نجاح في الدعوة الفردية ؛ فإن النفس مجبولة على حب المديح ، وعندما يأتي المديح الصادق في موضعه وبالقدر المناسب تقبل القلوب وتشرق الأرواح وتنفتح العقول الهدوء في الحوار وإعطاء الفرصة لإبداء وجهة النظر سبب لفهم طريقة التفكير ، وإقبال النفوس ، وتأملوا في قصة عتبة بن ربيعة عندما أراد أن يضع حدًا لنجاح الدعوة بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، وأخذ يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك والمال وغيرهما ، فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن قال الكلمة المشهورة : " أو قد فرغت يا أبا الوليد ؟ " فما كان من عتبة إلا أن كان مستمعـًا بكل حواسه لدرجة أنه رجع إلى أصحابه بغير الوجه الذي ذهب به.تذكر الاسم وناده به فمناداة المدعو بأحب الأسماء إليه مفتاح للقلب وأي مفتاح ، والرفق في التوجيه وبذل النصح بطرق غير مباشرة يسوق النفوس إلى الخير سوقــًا ، والتجربة خير برهان ،الدعوة الفردية تنتج قلوبــًا قوية ونفوســًا ثابتة على الخير مهما تعرضت للفتن يتبع
منقول


hakimdima غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلم, يكون, صفات, قدوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: صفات المسلم كي يكون قدوة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفات الله التي تجب معرفتها عنقاء القسم الاسلامي العام 0 2016-09-13 09:43 AM
صفات أبو بكر الصديق فى التوراة علياء رحال القسم الاسلامي العام 0 2014-01-09 11:50 AM
من صفات الراسخين في العلم ADEL قسم القرآن الكريم 0 2013-03-19 05:48 PM
اعظم صفات اهل الجنه islam القسم الاسلامي العام 2 2012-12-07 08:45 PM
صفات تكرها في نفسك فارس الروح قسم يوميات العضو 10 2012-10-02 12:12 PM


الساعة الآن 12:48 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML