[frame="7 10"]الإسلام يقي المرأة من أمراض الجنس والسرطان
إن مفهوم حرية المرأة في الإسلام، ليست الحرية الإباحية التي أعطاها الغرب للبنات أو للبنين وهم الآن يجنون ثمرتها، كيف يجنون ثمرتها: كل شاب وكل فتاة في الغرب الآن يعيش حياة شريفة يخاف من الزواج، لماذا؟ لأن الأمراض الخبيثة المنتشرة بصورة عامة وشاملة مثل الإيدز وغيره كانت نتيجة الهمجية والحياة الغير منظمة التي أباحها الغرب بين شبابه وشاباته. ومن المعروف علمياً أن نسب سرطان الثدى والرحم والجلد لدى النساء فى المجتمعات الإسلامية هى أقل نسب بالعالم كله وهذا بسبب:
الرضاعة الطبيعية التى حث عليها الإسلام وأمر المرأة بها.
الحمل والولادة والقيام بالوظائف الطبيعية للأعضاء.
المرأة زوجة للرجل المسلم وكل الذكور المسلمين مختونون، وهذا أحد الأسباب الأساسية للوقاية من سرطان الرحم عند النساء.
الإسلام حمى المرأة من إصابات كثيرة بمنع المعاشرة أثناء الدورة الشهرية.
ستر جسد المرأة عند خروجها من بيتها بالزى الشرعى وعدم تعريضه للشمس أحد الأسباب القوية للوقاية من سرطان الجلد.
فالإسلام عندما نظم الحياة بين المسلمين والمسلمين جعل فيها عفاف وإحصان وفيها تكريم للمرأة، وكذلك فيها حفظ للأنساب. فيكون معروفاً أن فلانة بنت فلان أو فلان ابن فلان.
لكن الطريقة الهمجية الموجودة في الأمم الغربية تجعلنا نتساءل: كيف يعرفون النسل؟ وكيف ينسبون لفلان؟ فهم كما نرى الآن بينهم فوضى في العلاقات، وأصبحوا مثل مجتمع الغابات، بل أضل، ولذلك هم جميعاً يعانون من هذا الذي حدث الآن، ويتمنون أن يروا الحياة التي تعيش فيها المرأة المسلمة في عصرنا هذا بالعفاف والإحصان، والمحافظة على العرض وعلى الحياة الطاهرة النقية التي تضمن سلامة الإنسان وسلامة النسب.
همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة المزيد من الهمسات
[/frame]