علاج الكولسترول,اعراض الكولسترول
زيادة نسبة الكولسترول بالدم قد تكون مرض العصر الحالي ، بعد زيادة معدلات الادمان علي الأطعمة السريعة، و عالية الدهون، مما قد أدي الي زيادة مقلقة في الاصابة بأمراض القلب، و تجلطات الشراين ، الأمر الذي يزيد من صعوبة حياة الفرد و يؤثر علي صحته و يقلل من انتاجية المجتمع. لذلك في الأسطر التالية نتطرق اليه، ارتفاع نسبته، و تأثيره علي حياتنا، و طرق الوقاية منه و علاج الكوليسترول بشكل سليم.
ما هو الكولسترول؟
الكوليسترول هو مادة دهنية تدخل في تكون أنسجة الخلايا في جسم الانسان، و هو نوعان ، أحدهما مفيد لجسم الانسان أما الأخر مضر للقلب و الأوعية بشكل قد يكون مميتا. وينصح البالغون بقياس نسبة الكوليسترول مرة كل اربع لست سنوات بدئاً من سن العشرين. وتجنب الاطعمة عالية الدهون، لتجنب تراكمه بالشرايين و يسبب ارتفاعه بالكثير من المضاعفات عل صحة الانسان و سلامة القلب و الاوعية الدموية.
كيف تحافظ علي نسبته بالجسم و كيفية علاج الكوليسترول ؟
هناك نوعان من الكوليسترول في الدم و هما:
الكوليسترول الجيد HDL: توفر هذا النوع من الكولسترول مفيد جداً للجسم، حيث يساعد على حماية القلب من الأمراض ويجب أن لا تقل نسبته عن 40 ملغم/ ديتسيلتر.
يجب أن لا تزيد نسبة الكوليسترول الضار LDL في الجسم عن 160 ملغم/ ديتسيلتر، لأنه يتراكم في الشرايين ويسبب ضيقها وتصلبها
كيفية علاج الكوليسترول ؟
بمتابعة الطبيب و استشارته حال زيادة نسبته بالدم، لاعطاء الدواء اللازم و عمل تحاليل المتابعة المطلوبة.
و الحفاظ علي نظام حياة مناسب و حمية غذائية صحية، بمتابعة الرياضة، و ان كانت خفيفة حتي بالمشي، و تناول طعام صحي، خالي من الدهون، و التوقف عن التدخين.
كل تلك العوامل تساعد علي نمط حياة أفضل و نشاط أعلي، دون مضاعفات و مخاطر قد يضعك فيها الكوليسترول علي أي من المدي القريب أو البعيد.