جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الخميس، تأكيده على “متانة العلاقات الفلسطينية التركية”، وعلى موقف القيادة الفلسطينية، الداعم لتركيا، في مواجهة محاولة الانقلاب وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
جاء ذلك خلال استقبال الحمد الله، في مكتبه بمدينة رام الله، القنصل التركي العام في فلسطين، مصطفى سارنيج.
وقال بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية، إن الحمد الله بحث مع القنصل التركي، آخر التطورات السياسية وعلاقات التعاون المشترك، وأطلعه على آخر الانتهاكات الاسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني.
وأعرب رئيس الحكومة الفلسطينية، عن أمله في أن “تتجاوز تركيا التحديات الحالية، وأن ينعم شعبها الصديق بالأمن والاستقرار”.
من جانبه، شكر سارنيج الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة والشعب الفلسطيني على موقفهم وتعاطفهم مع تركيا، في وجه محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأكد سارنيج أن هذا الموقف “محل تقدير لدى الشعب والقيادة التركية”.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها قطع الطرق الحيوية والسيطرة على المنشآت الاستراتيجية والمهمة، بمساعدة طائرات من سلاح الجو التركي.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة -استجابة لطلب الرئيس أردوغان للشعب بالنزول إلى الشوارع والميادين – تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، وأجبروا الآليات العسكرية على الانسحاب، مما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
منقول