الاحتلال يواصل حملته ضد الخليل لليوم الخامس على التوالي
الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت سلطات الاحتلال حملاتها الاعتقالية ضد نشطاء "حماس" في الخليل، فيما
كثفت من تواجدها على مختلف المحاور مستخدمة أسلوب الاجتياحات التي مارستها
في الانتفاضة الثانية والحصار المستمر.
واقتحمت سلطات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء (17-6) مدينة الخليل من كافة مداخلها
الغربية والجنوبية والشرقية والشمالية من منطقة سنجر وتفوح غربا وحجاي جنوبا
ورأس الجورة والمنطقة الصناعية جنوبا وشمالا.
وقال شهود عيان، لمراسلنا، إن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشيخ فوزي الخطيب
في حي الجامعة فجر اليوم، مصطحبة معها الكلاب البوليسية وصواريخ (لاو) وقامت
بأعمال تفتيش في محيط المنزل ثم اعتقلت أبناءه الثلاثة محمد وعبد الرحمن وحذيقة
ونقلتهم إلى مراكز التوقيف، علما أن أبنه محمد معتقل سابق لدى الاحتلال والسلطة.
وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل في عدة أحياء من المدينة
ونشرت قواتها في الشوارع وسيطرت على منزلين في حي الجلدة غرب المدينة وتمركز
الجنود فوقها منذ منتصف الليل.
وأكدت مصادر اعلامية فلسطينية في المدينة أن الاحتلال اعتقل ما يزيد عن (40)
فلسطينينا خلال أعمال مداهمة في مختلف مدن الضفة الغربية حيث استمرت الحمله
منذ منصف الليل حتى ساعات صباح اليوم، ووصل عدد المعتقلين خلال الايام الثلاثة
الماضيه إلى (250) معتقل أغلبهم من قيادات حماس.
وعرف من المعتقلين فجراً بالخليل كلاً من الطفل رامي أبو مرخية (13 عاما)، والأسرى
المحررين أنس صدقي الجعبة وجلال يغمور وجهاد فنون، وسليم الرجوب وإسماعيل
العواودة وعيد ابريوش، كما تمت محاصرة منزل النائب نايف الرجوب في منطقة
كريسة واعتقال الأسير المحرر جاد الله الرجوب.
وفي صوريف وبيت أمر شمالا اعتقلت قوات الاحتلال الشبان حسام وأحمد الهور وفادي
غنيمات وأحمد خلف ومروان أبو فارة وعوني سعيد صبارنة، والشاب علي حميدات من
السموع جنوبا.
واستمرت سلطات الاحتلال في إغلاق مداخل مدينة الخليل لليوم الرابع على التوالي
ولم تسمح للمواطنين بالمرور إلا عبر طريق جسر حلحول من جهة الشمال، فيما أقامت
عليه حاجزين، أحدهما على مدخلها الشمالي والآخر على مدخلها الجنوبي حيث تقوم
بإيقاف السيارات وتفتيشها.
وفي بلدة إذنا، غرب الخليل، هدمت سلطات الاحتلال صباح اليوم منزل المواطن محمد
فرج الله، بحجة قربه من جدار الفصل العنصري.