شعر نبطي عن الوطن
وطـني ربـيع دائم في ظّله نسـعى ونـلھــو
نجني الـورود من الخمائل كالفراش إليه نھفــو
ونطير من شـغـف الجوي بخلده ندعو ونشدو
ونعانق المجد التليد وفرحة الأجيـال تسمــو
وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـاً
كلماتھـا نقشت على ُجدر الفـؤاد ھـوى و معنـى
والأھل والسمار في بلدي أحالوا مأتمي معنـى
وطني ستبقى فـي عـيون الدھر للأجيال عيــن
سيظل ُحبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل
ُ سيضل ِذ ُكر َك في فمي ووصيتي في كل جيل
يُعطي ولن اُصبح بخيل
عمري ُ سأعمل ُم ِخلصاً
وطني يامأوى الطفولة علمتني ُ الخلق الأصيل
في الجميل
فرطَ
ِ
قسماً بمن فطر السماء ألا اُ
فأنا ُ السلاح ُ الم ِ نفجر في ِ وجه ٍ حاقد أو عميل
ّھيب المشتعل ِل ُك ِل ساقط أو دخيل
وأنا الل
ُ سأكون سيفاً قاطعاً فأنا ٌ شجاع لا ذليل
ُ عھد عليا يا وطن ٌ نذر عليا ياجليل
سأكون ناصح مؤتمن ِل ُك ِل من ِعش َق الرحيل
القصيدة الثالثة
وطن ولكن الغريب وأمة
ملھى الطغاة وملعب الأضداد
يا ً أمة أعيت لطول جھادھا
أسكون موت أم سكون رقاد
يا موطناً عاث الذئاب بأرضه
عھدي بأنك مربض الآساد