يعد مرض سرطان الثدي أحد الأمراض الخطيرة التي تقلق منام معظم النساء، خاصةً بعد سن الأربعين لذلك فلابد من الوعي بالمرض وأعراضه وبالعلاج المتاح والمنتشر له، ولابد من اهتمام المرأة بمعرفة شكل الثدي بالضبط لاستيضاح أي اختلاف في شكله أو ملمسه وتكوناته، والبحث عنها أو زيارة الطبيب مع أي اختلاف وبخاصةً التكتلات.
وسرطان الثدي هو مرض يصيب النساء والرجال على السواء، ولكنه يصيب النساء بدرجة أكبر، حيث يصيب أكثر من 38 ألف حالة سنوياً في بريطانيا، كما يصيب 260 رجلاً كل عام، كما يصيب سرطان الثدي امرأة من كلِ عشر سيدات في بريطانيا في وقت ما من حياتها.
وللعلاج المبكر مفعول السحر، حيث يمكن علاج مرضي سرطان الثدي بسهولة عند اكتشافه مبكراً، وما يساهم في الاكتشاف المبكر هو معرفة ملمس الثدي والتكتلات التي به، لاستبيان الاختلافات بسهولة، وبالرغم من أن التكتلات لا تعني وجود سرطان إلا أن فحصها ضروري للتأكد من كونها تكيسات أو ورم، كما أن التعرف المستمر على شكل الثدي يجعل المرأة تعي بسهولة التغيرات التي تطاله أثناء الدورة الشهرية، أو بعدها، كما أن الثدي يمكنه أن يفرز إفرازات مختلفة دون وجود مشكلات أو أمراض به وذلك قبل الدورة الشهرية بأيام، وتتوقف تلك الإفرازات بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وتكون التغييرات في الثدي عبارة عن:
*اختلافات في حجم الثدي أو شكله خاصةً مع الحركات المختلفة للأذرع.
*تغيرات في ملمس الجلد ووجود تجعيدات.
* وجود ألم في أحد الثديين.
*وجود تكتلات في أي من الثديين أو في الإبط.
*وجود إفرازات من الثدي في توقيتات مختلفة.
* وجود أي نزيف من الحلمة.
* اختلاف لون الثدي وميله للون الأحمر.
* تغير شكل الحلمة وبروزها أو دخولها للداخل.