قليل في هذا الزمن .. نجد من يريد أن يرتقي بنا
ويكون مرآة مُوجهه إلينا .. ناصحة .. داعمة, دافعة لكل خير ..
تأخُذ بأيدينا لتصل بنا الى أرقى مانكون في هذه الحياة ..
وإن وجدناهم فهم ثراء في حياتنا ..
هبة من الباري عز وجل..
كلمات أكتبها الى من وفقه الله وجعل في حياته ..هذا الكنز الثمين
ينزعج البعض اليوم من الأنتقادات .. او الملاحظات
التي يطرحها البعض عليه .. أعجبُ حقآ ..
لمن يُريد العيش في وهم إنه الأفضل .. ام من يعيش في حقيقة إنه ان تقدم
سيكون الأفضل .. فالوهم يَهدم والحقيقه تبني..
لماذا نُغلق عُقولنا وأفكارنا .. ونعتُبر تلك الأنتقادات إهانه او إنتقاص؟؟
لماذا الظن السيئ بالأخرين صار أنيس الأغلب اليوم؟؟
لماذا لانقول إن هذه الانتقادات هي بناءه لنا ..
هي من ترسم لنا معالم طريق الطموح والمجد..
هم لم يطرقوها على مسامعنا الأ لأنهم يتمنون لنا الخير.. والرقي ..
هي وقفة أذآ أن نستقبل تلك الأنتقادات بكل رحابة نفس..
فأن قمنا بمحاورها ستكون سُلم للوصل الى ذاك الهدف الذي نسعى إليه..
وربما البعض يقول بل هناك إنتقادات تهدم وتُحبط أقول:
كُلٌ أعلم بنفسه أعرضها على نفسك.. وكن صادقً معها
فأن كانت صحيحه فأبدأ بما وجب من تلك الملاحظات
وأن لم تكن صحيحه فأتركها ولا تأخذ منها شيئ..
وأنت بذلك في أرباح مُتصله..
همسة
لن تنالَ المجدَ ،،،
حتى تُخْضِعَ نفسك للحق ،،
، فالمجدُ تاجٌ لا يناله أهل الهوى
كتبت في لحظة الوقوف على أول
خطوه في طريق الطموح