صيام رمضان بين الرُّخصة والعزيمة جعل الله -تعالى- الإسلام مَبنيّاً على أركان متينة، وقواعد عظيمة تُوثّق صِلة المسلم بربّه -تعالى-، ويُعَدّ رُكن الصيام أحد هذه القواعد، كما يُعَدّ من أهمّ الطاعات التي تُقرّب المسلم إلى الله -تعالى-، ويُشار إلى أنّ الله -تعالى- فرض على عباده المؤمنين صيام شهر رمضان من كلّ سنة، وأكّد -سبحانه وتعالى- على وجوب هذه الفريضة بذِكرها في كتابه العزيز، قال الله -عزّ وجلّ-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،[١] وبهذا أبقى الله -جلّ جلاله- فرضيّة الصيام خالدةً في كتابه الكريم إلى قيام الساعة، وقد استأثر الله -سبحانه وتعالى- من بين أعمال الإنسان جميعها بأجر الصيام، وجعله خالصاً له وحده؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، قال: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).[٢][٣] وقد فرض الله -تعالى- صيام شهر رمضان المبارك على كلّ مسلم بالغ عاقل مُستطيع، وأباح -سبحانه- للمُكلَّف الفِطر إذا كان له عُذر، أو طرأ عليه عارضٌ من العوارض المُبيحة للفِطر؛ فأسقط عن أهل الأعذار وجوب الصيام؛ تخفيفاً عليهم، ودَفعاً للمَشقّة عنهم، بل أوجبه عليهم في بعض الحالات المخصوصة التي يُخشى فيها وقوع ضرر عليهم، وقد اصطلح العلماء على تسمية العوارض المُبيحة للفطر ب(رُخص الفِطر)، أو (الأعذار المُبيحة للفِطر)، وتختلف هذه الأعذار من شخص إلى آخر بحسب الأحوال التي يتعرّض لها؛ فمنها ما يختصّ بالمرأة، كالحمل، والرضاع، ومنها ما هو عامّ للناس جميعهم، كالمرض، وكبر السنّ، والسفر المُباح
نيك امهات - *** طياز نيك - الاخ ينيك اختة - ينيك امه - *** بنات جماعي *- نيك سعودية نار
*** نيك بنات - *** جماعي ساخن - *** ليلة الدخلة - نيك عنيف في الطيز - *** نيك عنيف