لقي ثمانية أجانب مصرعهم في الزلزال العنيف الذي ضرب الأربعاء وسط إيطاليا بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاما. ومع مرور الوقت تتضاءل آمال العثور على ناجين جدد. وأنقذ 215 شخصا حتى الآن، وفق ما أعلنته السلطات الإيطالية. وأدى الزلزال إلى مقتل 267 شخصا.
قتل ثمانية أجانب على الأقل من بين 267 شخصا قضوا في الزلزال القوي الذي ضرب وسط إيطاليا الأربعاء، بحسب ما أعلنت حكومات الدول المعنية، فيما تتضاءل الآمال بالعثور على ناجين جدد.
وقال مسؤول في بلدة أماتريتشي، إحدى القرى الأكثر تضررا من الزلزال، لـ"بي بي سي" إن ثلاثة مواطنين بريطانيين قتلوا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، فإن أحد هؤلاء فتى يبلغ من العمر 14 عاما يعيش في لندن، وكان يزور أماتريتشي مع عائلته. ونجا والداه وشقيقته من الكارثة.
ولم تؤكد وزارة الخارجية البريطانية على الفور هذه المعلومات، التي كشفت بعيد إعلان وزير الخارجية بوريس جونسون عن إصابة العديد من المواطنين البريطانيين.
من جهة أخرى، قتل مواطنان رومانيان بحسب ما أعلنت حكومة بلدهما، فيما أصيب أربعة بجروح، ولا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأسباني مقتل مواطنة تبلغ من العمر 25 أو 26 عاما، وفقا لوسائل إعلام محلية، وكانت هذه الأسبانية متواجدة في بلدة إيليتشيا مع زوجها الإيطالي.
وأكدت حكومتا كندا والسلفادور مقتل مواطن لكل من منهما.
وأعلن الدفاع المدني الخميس أنه أنقذ ما مجموعه 215 شخصا منذ الأربعاء الساعة 3,36 (1,36 ت غ)، بعيد ساعة من وقوع الزلزال.
ولا يزال الغموض يلف حقيقة عدد المفقودين. ويزداد عدد سكان هذه القرى السياحية الصغيرة خلال فصل الصيف ما يعقد تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين فيها عند وقوع الزلزال.
فرانس24/ أ ف ب