تختلف اضطرابات الغدة الدرقية بين زيادة نشاط أو فرط نشاط ، وفي أعراضهما و لكن تتفق كل من تلك الاضطرابات في في قدرتها علي التأثير علي سير حياة الانسان ونشاطه بالسلب ان لم تعالج العلاج المناسبـ، و تتبع بالرعاية الطبية الدورية، لذا تعالوا فيما يلي نتابع أهم أسباب و طرق علاج الغدة الدرقية
أولا ما هي الغدة الدرقية؟
الغدة الدرقية هي احدي الغدد المهمة الخاصة بانتاج الطاقة اللازم لجسم الانسان من خلال اضطلاعها بعملية الأيض، و هي ترتكز بمنطقة الرقبة بجسم الانسان.
ما هي حالات اضطرابات الغدة الدرقية ؟
حالة فرط نشاط الغدة الدرقية :
- قد ينتج فرط نشاط الغدة الدرقية عن بعض اضطراب الجهاز المناعي ك“مرض غريفز” الذي يصيب خاصة النساء تحت سن الاربعين
- و قد ينتج أيضا عن تناول أطعمة أوأدوية التي تحتوي على عنصر اليود بكميات عالية (و لكنه سبب غير شائع)
حالة خمول الغدة الدرقية :
- قد يكون خمول الغدة الدرقية أثراً جانبياً لبعض الأدوية.
- أو أن يكون المريض مصاب به منذ الولادة.
- أو نتيجة لأمراض الغدة النخامية.
- قد ينتج خمول الغدة الدرقية أيضا عن الإصابة بمرض بالجهاز المناعي كمرض “هاشيموتو”.
- أو الخضوع لعلاج سابق للغدة الدرقية بالإشعاع أو الجراحة أو علاجات أخرى.
- أو كنتيجة لقلة توافر عنصر اليود في الطعام (أقل شيوعا)
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:
- تقلصات في الأمعاء.
- زيادة التعر وفقدان الوزن السريع.
- القلق والتقلبات المزاجية.
- تورم الغدة الدرقية و انتفاخ الرقبة
- خفقان سريع و عدم انتظام بدقات القلب
- اضطرابات الطمث عند النساء.
- الشعور بالإجهاد مع حدوث اضطرابات بالنوم.
أعراض خمول الغدة الدرقية :
- الحساسية الزائدة تجاه البرودة.
- جفاف الجلد والبشرة.
- الإمساك.
- الشعور بالاكتئاب.
- جفاف و تساقط الشعر.
- زيادة الوزن.
- آلام المفاصل والعضلات.
- الشعور بالاجهاد مع عدم القدرة على التركيز.
- مشاكل في الخصوبة لدى السيدات.
علاج الغدة الدرقية :
يتم دوما المتايعة لدي الطبيب لاعطاء العلاج اللازم ل علاج الغدة الدرقية و الذي عادة ما يكون إما دواء معوض لهرمون الغدة ، في حالة خمول الغدة الدرقية، أو مثبط لنشاطها في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية.
و ندعوا الجميع دوما الي المتابعة المستمرة لدي الطبيب، و الرجوع اليه حال الشعور بتلك الاعراض ، فهو دوما الأقدر علي تشخيص المرض، و تحديد علاج الغدة الدرقية أو أي علاج مناسب لمرضكم أو حالتكم.
عافاكم الله من كل شر.