كشفت خدمة التدوين المصغرة "تويتر"، الثلاثاء، عن تقديمها عدة تدابير جديدة للحد من إساءة الاستعمال، التي تتم عبر شبكة الإنترنت، حيث سهلت الخدمة على مستخدميها إمكانية إخفاء المحتوى الذي لا يرغبون في رؤيته على المنصة، وتقديم تقرير بخصوص مشاركات مسيئة.
وقد لا تؤدي هذه التغييرات إلى تهدئة منتقدي الشركة، حيث يزداد التدقيق حالياً وبشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، فيما يخص خطاب الكراهية الذي يتغذى وينتشر عبر منصاتهم، وبشكل خاص منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ووفرت الشركة تدريبات لفريق الدعم لديها من أجل التعرف بشكل أفضل وتحديد إساءة المعاملة على "تويتر"، كما وفرت الشركة ميزة "الكلمات المكتومة" والتي تسمح للمستخدمين بتصفية المحتوى الذي يحتمل أن يكون مثيراً للقلق.
وقد وسعت المنصة من إمكانية "الكتم"، لتشمل أموراً أخرى، وذلك إلى جانب الأدوات الأساسية المتوفرة للتحكم بما يظهر على الجدول الزمني للمستخدم، مثل إمكانية عدم المتابعة والحجب والكتم.
ويمكن للمستخدمين حالياً التبليغ عن التغريدات التي تشكل إساءة، حيث يعتبر استهداف الناس على أساس عرقي أو قومي أو توجههم الجنسي أو الجنس أو العمر أو الانتماء الديني أو الإعاقة أو المرض بمثابة إساءة.
وباستطاعة المستخدم كتم كلمات أو عبارات عن طريق الإعدادات، ومن ثم التنبيهات ومن ثم خيار "كلمات مكتومة"، كما يمكنه الإبلاغ عن تغريدات مسيئة عن طريق النقر على الخيارات الإضافية للتغريدة والضغط على خيار "الإبلاغ عن تغريدة".
وتصل تلك الميزات الجديدة إلى مستخدمي الخدمة، البالغ عددهم 317 مليون مستخدم نشط شهرياً خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث يكونون قادرين على الاستفادة من ميزة "الكتم"، فيما يخص التنبيهات ومنع عرض التغريدات استناداً إلى كلمات رئيسية وعبارات محددة.
منقول