فور إعلان وفاة الزعيم الكوبي، فيديل كاسترو، السبت، عن 90 عاما، توالت التعازي والتصريحات من سياسيين كثر حول العالم عن رحيل "الثائر" التسعيني.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن كاسترو يمثل رمزا لعصر في تاريخ العالم الحديث، وفق ما نقلت "فرانس برس".
ووصف "الكرملين"، في رسالة تعزية، الراحل كاسترو بصديق روسيا الوفي الذي يعتمد عليه.
الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قال، السبت، إن كاسترو جسد الثورة الكوبية بآمالها وخيباتها، مضيفا أنه عرف كي يمثل لدى الكوبيين، اعتزازا برفض الهيمنة الخارجية.
واعتبر رئيس ناميبيا، هاجي غينغوب، وفاة كاسترو نهاية لعصر، قائلا إن "إرثه الثوري" سيظل ثابتا لدى ناميبيا، حتى بعد رحيله عن الحياة.
أما عمدة لندن السابق، كيف لنغستون، (حزب العمال)، فرأى في كاسترو "عملاق القرن العشرين"، الذي انتقد القيود الأميركية التي جرى فرضها على الكوبيين، خلال فترة حكمه.
ووصف وزير التجارة البريطاني، بريان ويلسون، الراحل كاسترو بشعلة أمل في أميركا اللاتينية، مذكرا بما قدمه لشعبه في مجال التعليم والرعاية الصحية.
من ناحيتها، بعثت مؤسسة نيلسون مانديلا، بتعازيها إلى حكومة كوبا وشعبها، قائلة إن الزعيم الراحل كان مصدرا للإلهام لدى كل من يقدرون الحرية.
وأضافت المؤسسة أنها تقدر تضحيات الشعب الكوبي أمام "الحملة الشرسة والموجهة للإمبرالية لأجل النيل من قوة الثورة الكوبية"، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.