كشفت الحكومة البريطانية الاثنين، عن خطة لمكافحة التطرف الإسلامي في السجون، ترمي خصوصا إلى منع المعتقلين الذين يشجعون على معتقدات تتعارض مع "القيم البريطانية الأساسية" من المشاركة في الصلاة.
تعتزم الحكومة البريطانية تنفيذ خطة جديدة لمكافحة التطرف الإسلامي داخل السجون، وقالت وزارة العدل البريطانية إن التطرف في السجون كان تهديدا متزايدا استوجب التعامل معه كحالة "طارئة".
وأضافت أنه "لا يمكن السماح بأن يصبح الضعفاء فريسة للمتطرفين".
ولفتت الحكومة إلى أنها ستستخدم كل التدابير المتاحة، بما في ذلك فصل الإرهابيين الأكثر خطورة عن النزلاء العاديين في السجون، للسيطرة على التهديد الذي يشكلونه ومنع انتشار الأيديولوجيات الخطيرة.
وسيتم العمل بثمانية تدابير جديدة، من بينها تعزيز السيطرة على رجال الدين وممارسة الشعائر، بالإضافة إلى إعادة النظر في تدريب موظفي السجون وحظر الكتابات المتطرفة.
وأعلنت الحكومة أيضا أنها أنشأت جهازا جديدا تحت مسمى مديرية الأمن والنظام ومكافحة الإرهاب، ستكون مكلفة بتطبيق الخطة الجديدة.
يذكر في هذا الصدد أن زعيم حزب الجمهوريين الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترح في مقابلة نشرتها ست صحف أوروبية بينها الفرنسية لوفيغارو ولا ريبوبليكا الإيطالية وودي فيلت الألمانية وآل بايس الإسبانية ، بـ"عزل كل المعتقلين الإسلاميين ودعا إلى "إنشاء جهاز للاستخبارات للسجون بشكل عاجل" بعد اعتداء أورلاندو وقتل شرطيين في بلدة منيانفيل.
وقال ساركوزي "نحن في حالة حرب". وأضاف "إنها حرب خارجية ضد ’الدولة الإسلامية‘ وحرب داخلية ضد مواطنينا الذين يتبنون الإسلام الراديكالي".
وأضاف "إذا أردنا مكافحة عدونا، فيجب تحديده: إنه التيار الجهادي والتيار الإسلامي الراديكالي اللذان يتغذيان من بعضهما البعض".
فرانس24/ أ ف ب