السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الانتقام القاتل
ميرى فتاة تعيش مع عائله مترابطه لها ثلاث اخوات واخ واحد
يكبر هن جميعا كبرت ميري وهي تحمل في جعبتها أجمل ذكريات
الصغير حيث أن ولدها كان يدللها كثيرا تزوج أخوها اللأكبر وعاش معهم
وتبعته اختها آنا وذهبت مع زوجها ولم يتبقا سواها وأملى كانتا معاً في غرفه واحده
ولكنهما بعيدتين بما تعنيه الاخوه من بوح أسرارهما لبعض وبعد
فتره جا عريس أملى فوافقت على الفور دون أي نقاش أما ميري فكانت
تعيش قصةحب مع ابن جارهم أدور التي لم يصرح لها بذلك ولكنها أحست بذلك
من خلال تعامله معها اذ أنها تحبه مندو الصغر منذو كان يلعب معها ولكنه لم يصرح لها باي شئ
وفى احدى الايام كانت ميري تتمشى في الوديان الخضراء وفجاه وجدت أدور واقفا ينظر
اليها فوجات به وقالت ادور انت هنا ؟قال اسف ياميري لم اقصد ان اضايقك في خلوتك
ولكنى مررت من هنا فرايتك فاردت ان اسايرك في نزهتك هذه من بعد اذنك فقالت
له ميري وقلبها يرقص فرحا اهلا بك وانا كنت اود من يرافقني وكان يحكى لها عن اعماله
في المزرعة لم تكن ميري تصغى لحديثه بل حملتها عيناها لتغوص في عينيه التي لم
تراهما مندو زمن ولم تدرك الا بصوته وهو يناديها لتفيق من احلامها فقال لها ميري
مابالك؟ فردت بخجل لقد سرحت قليل انى اسفه فضحك قائلاً اذا كنت اكلم نفسى كل هذه الفتره فشعرت
ميري بخجل وذهبا نحوا الوادي ورات ميري شجرت اليمون فصرخت قائله احب اليمون
وياله من جميل فقال لها ادورهيابنا اذا ناخذلنا بعض منه فلم تستطع ميري ان
تلتقطه بيدها لآنه كان مرتفعا عنها فلم تشعر بنفسها الا ادور يحملها بين ذراعيه وقال
لها يمكنك ان تلتقطي لك ماشئتى واخذت لها بسرعه ونظرت اليه ولكنه لم ينزلها
من بين ذراعيه واخذ يتامل عينيها وكانت ميري تشعر بخجل كاد يفقدها وعيها وعندما ادرك
ادور ذلك انزلها من بين ذراعيه
وقال اسف لاني اعطي نفسي الحق في ذالك وذهب وهي تنظر اليه وثمر الليمون بين يديها وعندما عادة الى المنزل كانت سعيده لما حدث معها هذا اليوم وشعرت ان احساسها كان في محله وان ادور يحبها ولاكنه يخاف ان يصارحها فتردة كانت ميري تراقبه من نافذه غرقتها التي تطل على منزله لا تغفل عينيها عن رويته كلما خرج او دخل ومرت الايام وقد اثبتت الايام بحب ادور لها وكان لادور مكان مفضل يجلس فيه منعزلاً عن الناس كانت ميري تنظر اليه وهو يجلس سانداً ظهره على ساق الشجره وماداً رجله والاخره يطويها الى صدره وينظر الى مكان محدود ولا يغير هياته تلك وكانه يذهب في غيبوبه ولمده طويله.. كانت ميري تنزعج عندما تراه كذالك فكانه يعاني من شي كبير ويتالم له اشد الالم ..ولم تستطيع ان تعرف منه سبب هروبه من الناس الى ذلك المكان .
وفي احدا الايام كانت ميري تقرأفي احدى الكتب وسمعت طرقاً على نافذة غرفتها قامت ميري من فراشها فهيى لم تتعرض لمن يطرق على النافذة تقدمت بخطوات الى النافذة وعندما فتحت النافذة فوجدت من ام يكن يخطر لها على بال فقالت بدهشه ادورد ماذا ؟فقاطعها قائلاً ..انزلي اريدك في امر هام قالت ماذا هناك يا ادورد؟ انزلي المكان غير مناسب هنا القت ميري بلكتاب الذي بين يديها ونزات من باب الحديقه ووجدت ادورد ينتظرها وقد ارتدى قميصاً ابيض وبنطال جينز