شهدت الجولة الخامسة من دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ليلة الثلاثاء، العديد من الأحداث التي جعلتها ليلة استثنائية سيتذكرها عشاق البطولة، التي توصف بالأقوى في العالم.
لم يكن تأهل بروسيا دورتموند الألماني لدور الـ 16 في التشامبيونزليغ محل شك وذلك لضعف خصمه البولندي ليخيا وارسو، والذي كان قد هزمه بسداسية في أرضه قبل شهرين تقريبا، ولكن المباراة تحولت بمرور الدقائق إلى تاريخية لتسجيل العديد القياسية من الأرقام خلالها.
المباراة التي انتهت بفوز الألمان بـ 8 أهداف مقابل 4 أصبحت الأعلى تهديفا في تاريخ البطولة، حيث لم يسبق أن شهدت مباراة تسجيل 12 هدفا، لتحطم رقما قياسيا صمد 13 عاما، عندما فاز موناكو الفرنسي على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني بـ 8 أهداف لثلاث عام 2003.
تحطيم الأرقام في هذه المباراة بدأ مع الدقائق الأولى، حيث أصبحت المباراة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد تسجيل 5 أهداف في أول 25 دقيقة، و 7 أهداف في أول 32 دقيقة.
ومع نهاية المباراة أصبح مجموع ما سجله دورتموند في شباك ليخيا وارسو في مباراتي الذهاب والإياب 14 هدفا، وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل في بطولة واحدة.
أسبوع مويس كين
لم يكن لاعب يوفنتوس مويس كين، المراهق الإيطالي ذي الأصول الإيفوارية، يتخيل أن يكون مثار اهتمام كبرى المواقع الرياضية حول العالم لمرتين في أسبوع واحد.
فقد أشادت المواقع والصحف باللاعب كين (16 عاما) يوم السبت الماضي، بعدما أصبح أول لاعب من مواليد الألفية الثالثة يشارك في أحدى مباريات الدوري الإيطالي "سيريا أ"، عندما شارك في مع فريقه أمام بيسكارا.
وتكرر الأمر عندما أشركه المدير الفني ليوفنتوس أليغري لدقائق معدودة أمام إشبيلية في دوري الأبطال، ليكون أول لاعب من مواليد الألفية الثالثة يشارك في مباراة في التشامبيونزليغ. وللمصادفة فاز اليوفي في المباراتين بثلاثية.