يُستعمل الشّعر الحزين كثيراً في الأغاني العراقيّة التي تُغنّى باللّهجة العاميّة، شعر شعبي عراقي ويكثر ذلك في المواويل الحزينة التي تتحدّث عن فقدان الأهل مثلاً، أو عن الغربة، أو فراق الأحبّة، ولقد تناول هذا النّوع من الشّعر الحزين قصة مقتل أسباط النّبي في كربلاء، وقد أثّرت هذه القصّة كثيراً عليه وجعلته حزيناً جداً، فعندما تسمع هذه القصائد لا تتمالك نفسك من الإجهاش بالبكاء وهذا هو سرّ الشّعر الشّعبي الحزين.
نا اللّي عشت بالدّنيا اصارع غابة الأحزان حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران تعبت وهذي الدّنيا دايم ألاقيهــــا زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان وجدها نغمة حيّة وتبغى من يغنيها. محبتنه جذب مو كالو تموت ولتصدّكهم الكالو لك نسيتك لأن أنت شراكة بالنّفس ويّاي وما أتنفّس أني بغير ريتــــك تدري أنت شكثر بيك أنّي محظوظ وأحسّ بختي كعد لمن لكيتك وإذا فكّرت أعوفك وأنسى ذ**** ياخذني الكلب كوّة على بيتك حجولي شكد عليك وكلت عذال عاندت الحجو عنّك وجيتــــــك كالو صعب دربه يتعبك هواي ورغم هذا التّعب كله اعتنيتك كالو بس أذيه وعوفه وأرتاح عفت الرّاحة أنا وميّت آب ذيتك