كشفت وزيرة التربية الوطنية الجزائرية نورية بن غبريت، عن "إجراءات" لتفادي الغش في الامتحانات المقبلة، بعد وقائع غش وتسريب لامتحانات الثانوية العامة قبل أشهر، تحولت إلى قضية سياسية وأمنية.
وقالت الوزيرة إن الوزارة وضعت عدة تدابير لمكافحة الغش، منها "تأمين موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومواضيع امتحان البكالوريا (الثانوية) ووضع تحت تصرف مراكز الإجراء مواضيع احتياطية تحسبا لأي طارئ، وكذا تجهيز مراكز الإجراء بأجهزة تشويش".
كما أكدت نورية بن غبريت، في ردها على سؤال أحد نواب البرلمان بشأن إصلاح امتحانات الثانوية العامة، على "ضرورة اتخاذ تدابير تقنية لمواكبة التطور في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لمواجهة هذه الظواهر".
وذكرت أنه سيتم بدءا من العام الدراسي الجاري، تطبيق إجراء تقليص عدد أيام الامتحان الذي حظي بالإجماع، على أن يتم دراسة باقي الاقتراحات في مجلس الوزراء.
وخلال موسم الامتحانات الماضي، اضطر عشرات الآلاف من الطلاب لإعادة بعض امتحانات الثانوية العامة، بعد تداول تفاصيل امتحاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات الجزائرية اعتقلت عشرات الأشخاص في يونيو الماضي، بينهم مسؤولون يعملون في مكاتب تعليم حكومية ومكاتب طباعة، في إطار تحقيق يتعلق بكيفية تسرب أجزاء من امتحانات الثانوية.