السـلامُ عليـكمُ ورحمــــــــــةُ الله وبركــــــــــــاتهـُ
يَقَظة/غَفْوة .. الضَميِر [هُم] !!
!
!
!
كُلما تقدَّم بِنا الزَمان .. فـ لرُبمَا هو آيل لخرابٍ يشبه ..!!
ويُشبِه تِلك الضَماَئِر التَّي أصْبحَت خَارِج التَغْطية ..!!
×
×
زَمان
كَان الضَمِير : فَاعِلْ مَرفُوع بالتَّأنيب
اليَوم
الضَمِّير ( هُم ) : ضَمِير مُنْفصِل عَنْ الضَمير مَبني عَلى الشَّر
×
×
كَثيراً مَا أثَبتت لِي الأَياَّم بأنَّ الضَّمِير بَدأَ يَناَم شَيئاً فَشيء..
كَثِيراً مَا نَتعامَل مَعَ كَائِنات حَيَّة ( عَلَى قَيدِ الحَياة ) وَلكِن ضَمَائِرهم رُبما كُفِنَت قَبلهم ..
×
×
يَالَ تَثاؤُب هَذَا الضَّمِير !!
قَبلَ أَن يُشرِع الإِنسَان بِإرتكَاب الجَريمَة
رُبَّما كَانَ نَائِماً .. وَصَاحِبه مُغَرق بِإرتكَابِها
مَات .. نَعم .. مَات
لأَنَّه لَم يُحاسِب صَاحِبه بَعدمَا أَنهَى مُهمَّته الشَيطَانيِّة ..!!
×
×
هُنا الضَمِير كَان غَائِباً فِي مَواطِنه الثَلاَّث :
قَبل ، وأَثنَاء ، وبَعَد ..
إَرتِكَاب الذَّنب !!
×
×
مَات الضّمير بُسَرعَة ,, ومَا أَسْهَل المَوتُ السَّريع !!!
ولكَن ضَحَايا هَذا المَوت
يَمُوتُون بـِ بطىء , وَهُنا تَكمُن الصُعوبة ..!!
×
×
فـَ بِموتِه
هَوت أَوطَان
وتَغيّر مَسَار التَاريخ
وتَبدَّل الحَلال بِـ الحَرام
بِـ مَوته
مَاتت الأخُوَّة ومَا يَنبغي لَها ..!!
×
×
ياه .. كَم سَمَح هَذا الضَمير لأولئِك .. بِذلك وذَلك وذَلك وذَلك ..
كَم مَسَحُوا كَلمة ( الإِحسَاس ) بَين أيدِيهم ورَموهَا في البَحَر
هَل الإِحسَاس نِعمة ؟ / هَل الإحسَاس نِقمَة ..!!
بل هُم نِقمَة الأَرض بِلا شَك ..
×
×
في هَذه الحَالة كَان الضَمير غَائب فِي دَهاليز القُبور
نَائم نَومة اللَحُود..
×
×
ولَكن مَتى يَستيقِظ هَذا الضَمير مِن مَوته / نَومه / تَثائبة / غَفوته ..
وكُل الأمور التي تَجعَله غائِبا لـ يتحوَّل إِلى مُتكلم بِقوة وشِدة وإِبَاء
×
×
نعم
هُناك حَالة واحِدة
عِندَما يَكون الحَق لَهُم ..!!
عِندما تُدَاس كَرامتهم ..!!
عِندما تُرتكب بِهم الذنُوب ..!!
هُنا يَصحَى الضَّمِير مِن غفوتة التي كُنا نَظن بأنها غَفوة أَبدية ..!!
ويتَمَدد بَعد تثاؤب طال كـ لسان شديد اللهجة ..!!
لأن الحَق لَهُم .. وإن كَانت الحَالات نادرة جِدا وطَفيفَة
×
×
هُنا يتَّذكروُن بأَّن لدِيهم أَمَانة أودَعها الله فِي قُلوبِهم ْ
هِيَ الضَّمِير
×
×
رَغْمَ كُل ذَلِك
×
×
مَا الضَّمِير ؟
ممـــــاراقـ لـــــــــــيً لــــــــــــــــــــيَ