استهدف هجوم بسيارة مفخخة الإثنين مركزا للتجنيد تابع للجيش في مدينة عدن، ما أسفر عن مقتل 11 مجندا على الأقل وجرح آخرين، وفق حصيلة ما زالت أولية.
لقي 11 مجندا على الأقل مصرعهم وجرح عدد آخر في هجوم انتحاري استهدف مركزا للتجنيد تابع للجيش في مدينة عدن اليمنية (جنوب)، بحسب ما أفاد مسؤول في أجهزة الأمن.
وأوضح المسؤول أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام إلى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية، مشيرا إلى أن الحصيلة لا تزال أولية. وقال إن أجهزة الإسعاف والطوارئ "تواصل إجلاء القتلى والجرحى".
وتحظى عدن برمزية لكون الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلنها عاصمة مؤقتة لليمن إثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح على العاصمة صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014.
وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن وأربع محافظات جنوبية أخرى، في صيف العام 2015. لكن الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الأمن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات جهادية كالقاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الأشهر الماضية، تبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الأمن أو مسؤولين.
فرانس24/ أ ف ب