تلقت الجزائر طلبا من المملكة العربية السعودية وقطر للمشاركة في قوة لحفظ السلام في اليمن حسب ما كشف عنه موقع "ميدل است أي" اليوم الثلاثاء.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي جزائري أن زيارة قائدي جيشي السعودية وقطر مؤخرا الى الجزائر كانت من أجل عرض هذا الطلب على الجانب الجزائري.
ومنذ مارس 2015 تترأس السعودية تحالفا من تسع دول عربية ضد الحوثيين، لكنها تعرضت في الآونة الأخيرة لانتقادات من منظمات حقوقية دولية لتسببها في مقتل المدنيين.
وقال الدبلوماسي "السعودية تريد وقف الحرب وإنشاء قوة حفظ السلام في اليمن، وتردي مشاركة دول تحظى بثقة الطرفين ( السعودة والحوثيين)، وكان رد الجزائر انها ستنظر في الاقتراح، ولكن في الوقت الراهن، فإن الاتجاه هو الرفض".
ويرجع رفض الطلب السعودي-القطري إلى عقيدة سياسية وعسكرية للجزائر، تعتمد على مبدأ عدم التدخل في سيادة الدول، وعدم المشاركة في أي تدخل عسكري في بلد ثالث.
في مارس 2015، وكانت الجزائر قد رفضت المشاركة في قوة عربية مشتركة في اليمن "الجزائر لن تسمح بمشاركة قواتها المسلحة في عمليات عسكرية خارج حدودها، ولكن مع ذلك يمكن أن توفر الدعم في مجال الخدمات اللوجستية خارج حدودها دون إشراك قواتها المسلحة" حسب تصريح وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة آنذاك.
منقول