facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


القسم العام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-11-23, 04:55 PM   #1
احمد يوسف


العضوية رقم : 12180
التسجيل : Nov 2021
الإقامة : الرياض
المشاركات : 72
بمعدل : 0.07 يوميا
الوظيفة : باحث
نقاط التقييم : 10
احمد يوسف is on a distinguished road
احمد يوسف غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي الدراسات الحديثة لعلم تفسير الاحلام والرؤى

تفسير الأحلام والرؤى
هو ليس مجال للاجتهاد الشخصي وطرح وجهات النظر المجردة، بل هو علم قائمٌ بذاته بعيدًا عن الأهواء والآراء الشخصية.

وقد نبغ فيه مجموعة من علماء التفسير المشهورين في العالم العربي من أمثال ابن سيرين وابن شاهين والنابلسي والإمام الصادق وآخرهم في عصرنا الحالي الدكتور فهد العصيمي الذي أصبح هو الآخر علامة في تفسير الاحلام.

كثيرًا ما نرى في منامنا أمورًا قد تؤرقنا وقد تحيرنا وقد نستبشر بها، ولكن ليس كل ما نراه يُعد رؤيا نبحث لها عن تفسير، بل من المحتمل أن يكون فقط نتاج مخزون في عقلنا الباطن نتيجة ما ينشغل به تفكيرنا في الواقع وظهر لنا في صورة حلم، أو قد يكون من عمل الشيطان الذي يقوم بعمله هو وذويه من وساوس يحاول وضعها في نفوسنا وتكون الفرصة مواتية له عندما نكون نائمين.
الدراسات الحديثة
يعتقد عالم الأعصاب أنه يمتلك الإجابة في النهاية عن أحد أكثر الألغاز المحيرة في العلم: لماذ نحلم؟. واستوحى إريك هويل، أستاذ مساعد باحث في علم الأعصاب بجامعة Tufts في ماساتشوستس، نظريته من الذكاء الاصطناعي (AI).

وفي تقرير جديد، يجادل بأن جودة الحلم التي غالبا ما تكون مهلوسة وغير منطقية، تشبه إلقاء بيانات جديدة وغير متوقعة إلى شبكة عصبية.

ويسمي البروفيسور هويل هذه "فرضية الدماغ المفرطة" - ويجادل بأنها تمنع العقول البشرية من "التلاؤم بشكل جيد مع التوزيع اليومي للمنبهات".

وتشير الفرضية، المقدمة في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Patterns، إلى أن الأحلام هي تقنية متطورة بشكل طبيعي لجعل فهمنا للعالم أقل بساطة وأكثر شمولا.

ومثل الشبكات العصبية، تصبح أدمغتنا مألوفة جدا لـ "مجموعة التدريب" في حياتنا اليومية.

ولمواجهة الألفة، يخلق الدماغ نسخة غريبة من العالم في الأحلام - نوع من "الفوضى المقدمة، تهدف إلى إبقائنا متيقظين.

ويكتب هويل، وهو أيضا مؤلف روائي: "إن غرابة الأحلام في اختلافها عن تجربة اليقظة هي التي تمنحها وظيفتها البيولوجية. ومن خلال هلوسة التحفيز الحسي خارج التوزيع كل ليلة، يكون الدماغ قادرا على إنقاذ قابلية تعميم قدراته الإدراكية وزيادة أداء المهام".

اقرأ المزيد صورة تعبيرية "انقراض جماعي" في الأمعاء البشرية كشفته بقايا أحافير براز عمرها 2000 عام! واشتهر سيغموند فرويد بالنظر إلى الأحلام على أنها أدلة إلى اللاوعي. وجادل طبيب الأعصاب النمساوي ومؤسس التحليل النفسي بأن الأفكار والمشاعر والدوافع التي تهدد العقل اليقظ، يتم إطلاقها كصور مشوهة ومقنعة في أحلامنا.

وقال هويل: "من الواضح أن هناك عددا لا يُصدق من النظريات حول سبب حلمنا. لكنني أردت أن ألفت الانتباه إلى نظرية الأحلام التي تأخذ الحلم نفسه على محمل الجد - والتي تقول إن تجربة الأحلام هي سبب حلمك".

وتعتمد الشبكات العصبية على بيانات التدريب - على سبيل المثال، صور الأشخاص أو الحيوانات - للتعلم وتحسين دقتها بمرور الوقت.


احمد يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الدراسات الحديثة لعلم تفسير الاحلام والرؤى
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهم معلومات عن تفسير الأحلام والرؤى احمد يوسف القسم العام 0 2021-11-23 04:31 PM
تفسير الأحلام والرؤى radwa foda القسم العام 0 2021-11-23 04:12 PM
تفسير الاحلام عفاف فوزى القسم العام 0 2021-02-09 10:37 PM
تفسير الاحلام والرؤى الضباب عفاف فوزى القسم العام 1 2020-04-28 11:38 AM
تفسير الاحلام اسماء غانم قسم (مطبخ، مأكولات، أطباق عربية وعالمية) 0 2020-01-20 05:06 AM


الساعة الآن 05:32 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML