أنهى مايك شيشفسكي، مدرب الفريق الأمريكي لكرة السلة للرجال، مسيرته بأفضل طريقة ممكنة بعد فوز أمريكا على صربيا، في نهائي أولمبياد ريو، لتحرز الذهبية الثالثة لها على التوالي.
كما كلل الانتصار بنتيجة (96-66)، مسيرة أنجح مدرب في تاريخ منافسات كرة السلة للرجال بالأولمبياد حيث أصبح أول مدرب يقود ثلاث تشكيلات نحو الذهب.
وسيترك شيشفسكي "69 عامًا" المهمة إلى جريج بوبوفيتش، مدرب سان أنطونيو سبيرز، بعد نحو 11 عامًا قضاها مع الفريق الأمريكي، ويتضمن سجله 24 فوزا في الأولمبياد، دون أي هزيمة.
وقال شيشفسكي: "أنا شخص محظوظ حقًا لأن أكون جزءًا من فرق تحقق الفوز بالألقاب".
وأضاف: "أنا فخور لأن جيري كولانجيلو، عندما تولى رئاسة الاتحاد الأمريكي، أعطاني هذه الفرصة".
وأظهر شيشفسكي، تواضعًا كبيرًا ولم ينسب النجاح لنفسه وبدلاً من ذلك أشاد بلاعبيه المخضرمين أمثال القائد كارميلو أنطوني، وكيفن دورانت.
وشكل الفريق الأمريكي للرجال، قوة لا تقهر ليحصل على 15 ذهبية في 18 دورة أولمبية، شارك بها لكن الخسارة ثلاث مرات، والاكتفاء ببرونزية في ألعاب أثينا 2004 استدعت تجديد الدماء وتعيين شيشفسكي.
وفي عهده لم يكن بالإمكان تحقيق نتائج أفضل مما تحقق بالفعل.
ومنذ توليه في 2005 حقق الفريق 88 انتصارًا وخسر مرة واحدة كانت أمام اليونان في بطولة العالم 2006.
وقاد شيشفسكي الفريق الأمريكي للذهبية في أولمبياد 2008، و2012، و2016 والتتويج ببطولة العالم في 2010 و2014.
وقال أنطوني اللاعب الوحيد الذي دربه شيشفسكي في ثلاث دورات أولمبية: "ضحى كثيرًا بوقته وبعائلته وأصبح واجهة لكرة السلة الأمريكية وأود فقط أن أشكره لذلك".
وسيعتزل أنطوني اللعب دوليًا عقب 12 عامًا قضاها مع الفريق الأمريكي.
وتحدث شيشفسكي عن خليفته، قائلاً: "لديكم أفضل شخص في العالم بإمكانه قيادة الفريق الآن".
منقول