أكد مختصون يوم السبت بباتنة في لقاء تحسيسي تكويني حول التكفل بمرضى التهاب الكبد الفيروسي نوع (ج) أن "الدواء المصنع بالجزائر لعلاج داء التهاب الكبد الفيروسي فعال والوضعية الوبائية في تحسن".
و صرح في هذا السياق رئيس مصلحة أمراض الكبد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة البروفسور نبيل دبزي ل/وأج أن "الدواء الجديد المصنع بالجزائر تصل فعاليته إلى 95 بالمائة في حالة الكشف المبكر عن المرض وعدم تطوره فيما كانت فعالية الدواء القديم تقدر ب 50 بالمائة".
وأضاف ذات المختص أن طريقة تناول هذا الدواء سهلة, مذكرا بأن بعض ولايات شرق البلاد على غرار خنشلة و أم البواقي و باتنة وسوق أهراس أكثر عرضة لهذا الداء مقارنة بباقي جهات الوطن الأخرى حيث يتواجد على مستوى غرب البلاد بولايتي عين تموشنت وسيدي بالعباس.
أما البروفسور سعدي بركان رئيس مصلحة أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي فأوضح أن "داء التهاب الكبد الفيروسي من نوع (ج) لم يعد يطرح إشكالا لتوفر الدواء والذي أصبح حاليا يصنع بالجزائر فيما يوجد اهتمام كبير من طرف عديد المخابر بداء التهاب الكبد الفيروسي من نوع (ب) ومن الممكن أن يتوفر الدواء الخاص به في آفاق سنة 2019 ".
وينتظر حسب نائبة رئيسة جمعية إغاثة مرضى داء التهاب الكبد الفيروسي الوطنية زهية بيكا تنظم "عما قريب" قافلة وطنية للتشخيص والتحسيس بمرضى التهاب الكبد الفيروسي وستنطلق من شرق البلاد على أن تجوب فيما بعد عديد مناطق الوطن بهدف التشخيص المبكر لهذا المرض.
من جهتها أفادت رئيسة جمعية أمل لمساعدة مرضى داء السرطان محليا فوزية شبعاني المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة العلمية بأن هذه المبادرة تندرج في إطار التحسيس بضرورة الكشف على المرض في مراحله الأولى لاسيما و أن هناك 45 مركزا مرجعيا عبر الوطن للتكفل بالمرضى.
للإشارة فإن هذا اليوم التحسيسي الذي احتضنه مركز البحث العلمي بجامعة باتنة2 قد استقطب عددا كبيرا من طلبة الطب و كذا مختصين في المجال من باتنة وقسنطينة وخنشلة.