إجراءات أولية وبسيطة تجنبك مخاطر الدوار
الشعور بأن الأرض تتمايل وضعف في الركب وأن كل شيء من حولك يدور، كلها
علامات على نوبة دوار، يمكن أن تكون مفاجئة ولمدة قصيرة ولكن يمكن أن تطول
أيضا. ويمكن التغلب على الدوار ذاتيا من خلال عدة إجراءات بسيطة.
مهما كانت أسباب الدوار، فإنه يمكن أن يكون خطيرا في بعض الحالات ويؤدي إلى
فقدان الوعي. وأول سبب للشعور بالدوار هو وجود اضطراب وظائف أعضاء حفظ
التوازن في الأذن الوسطى، وهذا الاضطراب يمكن أن ينتج عن عوامل مختلفة.
وأكثر أسباب الدوار شيوعا هي: الصداع النصفي (الشقيقة)، انخفاض نسبة السكر في
الدم، اضطراب الدورة الدموية، اضطرابات الرؤية، الخوف والضعط النفسي، الإجهاد،
الغثيان ونقص الأوكسجين، وفق ما جاء في مقال نشره موقع "100 نصيحة طبية"
الألماني.
كثيرون لا يأبهون بالدوار ولا يأخذونه على محمل الجد ويهملونه رغم أنه يمكن أن
تكون نتائجه خطيرة. لذا ينصح القيام ببعض الإجراءات الأولية التي يمكن أن تساعد
في التغلب على الدوار:
1- الاسترخاء أو الاستلقاء ورفع الرجلين للأعلى، ما يساعد على تدفق الدم وانتظام
الدورة الدموية علاوة على تجنب السقوط على الأرض بسبب فقدان التوازن.
2- استنشاق هواء نقي.
3- النظر بعيدا بتثبيت النظر على نقطة بعيدة.
4- شرب بعض الماء وأكل شيء ما يحتوي على السكر لتنشيط الدورة الدموية وتعديل
نسبة السكر التي يمكن أن تكون سبب الدوار، حسب موقع "100 نصيحة طبية"
الألماني.
لكن ماذا لو تعرض غيرنا لنوبة دوار؟ حينها يجب القيام بالإضافة إلى الإجراءات
السابقة بالإجراءات التالية أيضا:
1- التحدث مع المصاب وتهدئته
2- قياس النبض وضغط الدم
3- طلب الإسعاف وطبيب الطوارئ
ع.ج/ هـ.إ (DW)