من أخلاق الإسلام في الحرب:
الأمر بالعدل والإنصاف مع الأعداء والنهي عن ظلمهم والاعتداء عليهم:
كما قال تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (المائدة: 8) أي لا يحملكم بغضكم لأعدائكم أن تتجاوزوا وتظلموا بل التزموا بالعدل في أقوالكم وأفعالكم.
النهي عن الغدر والخيانة مع الأعداء:
فالغدر والخيانة محرمة حتى مع الأعداء، كما قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} (الأنفال: 58).
النهي عن التعذيب والتمثيل بالجثث:
فيحرم التمثيل بالموتى، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ولا تمثلوا" (مسلم 1731).
النهي عن قتل المدنيين الذي لا يشاركون في الحروب وعن إفساد الأرض والبيئة:
وهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة المسلمين وأفضل الصحابة يوصي أسامة بن زيد حين بعثه قائداً لجيش إلى الشام: "..لا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً وتحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة، ولا بقرة، ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له" (ابن عساكر 2/50).
منقول