في مثل هذا اليوم أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أول صاروخ من صنع محلي خالص، تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وأطلق عليه اسم صاروخ "قسام.
صاروخ القسام أول صاروخ فلسطيني، وهو من الأسلحة الصاروخية التي تم تصنيعه تطويره من طرف مهندسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويعود الفضل للشهيد القسامي القائد نضال فرحات في تصنيع أول صاروخ قسام بعد جهد وتصميم وعناء ومشقة طويلة برفقة الشهيد تيتو مسعود.
وقد ساهم الشهيد عدنان الغول بتصنيعه وتطويره. وقد أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالشيخ الشهيد عز الدين القسام المجاهد ضد الاحتلال الإنجليزي وعصابات صهيونية.
وشهدت صواريخ القسام خلال السنوات الأولى لتصنيعه، مراحل تطويرية، وكانت كالآتي:
صاروخ القسام واحد
صاروخ يبلغ طوله 70 سنتيمتر، قصير المدى، ويصل مداه الكيلو متر ورأس الصاروخ المتفجر يصل إلى 1 كيلوغرام
صاروخ القسام اثنين:
أكثر خطورة من القسام–1 الذي كان يتمتع بمدى أقصر، وكان يسهل اتباعه.
يتراوح مداه من 9 إلى 12 كيلومترًا.
تبلغ حمولة رأسه من المواد المتفجرة من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.
يتم إطلاق الصاروخ عن طريق قاذف، حيث يتم وضعه بشكل مائل على حامل ذو ثلاث أرجل.
صاروخ القسام ثلاثة:
وهو صاروخ مطور من أجيال صواريخ القسام.
يصل طول صاروخ "القسام ثلاثة" إلى ما يزيد عن ثلاثة أمتار.
يفوق مداه 16 كيلومترًا.
ويمكن لكتائب القسام قصف عمق مستوطنة سيديروت.
صاروخ "القسام ثلاثة" يحمل رأسًا متفجرًا مكوّنًا مما يزيد عن 10 كيلوغرامات من مادة الـtnt.
ردود الفعل الإسرائيلية
فاجأت صواريخ القسام السياسيين الإسرائيليين والخبراء العسكريين على حد سواء،[وكانت ردود الفعل مختلفة. ففي 2006، كانت وزارة الحرب الإسرائيلية ترى صواريخ القسام على أنها "تهديد نفسي أكثر منه مادي"، وفي دراسة نشرت عام 2008، وُجد أن أكثر من نصف سكان سديروت قد آذتهم صواريخ القسام إما ماديا أو نفسيا.
وقد طورت حكومة الاحتلال وجيشها منظومة خاصة مضادة لصواريخ القسام وصلت تكلفتها إلى 250 مليون دولار، وأيضا تكلفة إسقاط صاروخ قسام واحد قد تصل إلى 100 ألف دولار.
كما وصلت المضادات الإسرائيلية إلى رد صاروخ القسام عن طريق منظومة القبة الحديدية حيث وصل نجاح القبة الحديدية إلى إيقاف ما نسبته 20% من صواريخ القسام القديمة.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامي 2012، و2014، فقد فاجأت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي، بتطويرها منظومة واريخ تصل مداها إلى أكثر من 160كم، وضربت بها مدن القدس وتل أبيب وحيفا وديمونا، وأجبرت الاحتلال على وقف رحلات الطيران في أشهر مطار إسرائيلي وهو مطار "بن غوريون".
المصدر: فلسطين الآن