السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمان الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {الإخلاص/1} اللَّهُ الصَّمَدُ {الإخلاص/2}لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {الإخلاص/3}وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ {الإخلاص/4}
En el nombre de Ala, el Compasivo, el Misericordioso!
Di: «El es Ala, Uno, {La fe pura/1}Dios, el Eterno. {La fe pura/2}No ha engendrado, ni ha sido engendrado. {La fe pura/3}No tiene par». {La fe pura/4}
Nota :Revelado antes de Higrah. Este capitulo tiene 4 versos
القاموس:
Di من فعل decir معناه قال يقول : مصرف مع الضمير الشخصي انت tu الخطاب موجه للرسول محمد عليه الصلاة و السلام و للأمة أيضا.
di = قل
هو : el الضمير الغائب المفرد
الله = Ala
أحد = uno أيضا معنى uno واحد لكن أيضا يدل على أحد
الله= كما مر معنا يمكن ان نقول Dios و أيضا Ala
الصمد = el eterno
لم يلد = No ha engendrado
و لم يولد =Ni ha sido engendrado
Par = متشابه او له كفؤ
No tiene par = لم يكن له كفؤا أحد.
فائدة:هل صحيح أن من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات يعتبر وكأنه ختم المصحف؟
الجواب : نعم، تعدل ثلث القرآن، هذه السورة العظيمة أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تعدل ثلث القرآن، فإذا كررها ثلاثاً كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا يهجر بقية القرآن، يجتهد في قراءة القرآن كله حتى يحوز الأجر الأكثر من أوله إلى آخره ويكرر ذلك وإذا قرأ قل هو الله أحد بعض المرات ثلاثاً بهذا الخير العظيم فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله، النبي عليه السلام قال: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة) عليه الصلاة والسلام، ويقول: (من قرأ القرآن فله بكل حرفٍ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) الحديث، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (يدعى بالقرآن يوم القيامة وبأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غيايتان، أو قال فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما) فأنت يا عبد الله لك أجرٌ عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة أن يكون حجةً لك يوم القيامة، فإن القرآن حجة لك أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به ولا حول ولا قوة إلا بالله.
منقول