سأشارككم اليوم حديثي عن كلام عن عزة النفس وقوة الشخصية التي يسعى ليكتسبها الكثير من الناس، وذلك لأنّها هي التي تجعل من الإنسان من ذوي المكانة الاجتماعية البارزة التي تجعل منه إنسانًا فعّالًا في المجتمع، قادرًا على اتّخاذ القرارات الهامّة بطريقة صائبة وسليمة،ولا يقدر أي ممّن حوله أن يحول دون نجاحه وحصوله على ما يريد، فالأمر يحتاج إلى الكثير من المهارات والاعتبارات الهامّة أولها الثقة بأنّ كل إنسان منّا لديه ما يُميّزه، ومنها التركيز على النقاط والجوانب الإيجابية التي تُعتبر نقاط قوّة لديه ويُحاول أن يُنمّيها، حتّى يتمكّن من الوصول إلى هدفه المنشود في حياته أيًا كان،ولكن لا يتعدّى هذه الأمر ويصل إلى الغرور والتكبّر، فهناك فجوة كبيرة بين الثقة بالنفس والتكبّر، فلا داعي أن يكون الإنسان متكبرًا، حينها ستبغضه الخلائق، فقد قال: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر”
كلام عن عزة النفس ,هي شيء داخلي يعبر عن العزة والكرامة وعدم الرضا بالتقليل أو التوبيخ من شأن النفس، وهي أغلى ما يملك الإنسان ومن خلالها يحافظ على نفسه، ويصون نفسه عن القيام بالأفعال السيئة التي تمسّ الروح، ويشار إلى أنّ عزة النفس تعبر عن مفهوم الكرامة داخل الروح.