السلام عليكم ورجمة الله و بركاته
يسيئون الظن بهم يخونونهم ويكذبونهم ،
يحيلون المساحات الخضراء ،
إلى صحراء قاحلة ولون السماء
الزرقاء الصافية إلى لون رمادي
بظنونهم السيئة ،يشككون بمصداقية أولئك النبلاء
الأشراف ،ثم إذا ما غضبوا أولئك تهدودهم ،
فأما أن ترضوا على أحكامنا عليكم ،
وإلا فالنار مثوى لكم ،،
سكتوا أولئك الشرفاء وظلما يعتصر القلوب،
ودموعا في المحاجر تحجرت في المآقي
فلم يعد من جهد لأسكاب المزيد ولله الحمد
ولمن يبرروا للقاتل والجلاد ؟؟
وفي صمت مطبق على مرأى من الجميع ؟
أي درجة بلغوا أولائك النبلاءعندالله ..
بلاء وأتهامات باطلة لاتستند على أدلة ،
ونفوسٌُُ جائرة ظنت أنها أحسنت من
حيث أنها أسأئت وكثيرا جدا ولم يشعروا ،
الجميع أنهم أسأئوا بغير وجه حق
بل صفقوا لهم فالظالم ينحاز له الكثير ,,
في هذا الزمن وعش رجبا ترى عجبا ،
لم يعد أحدا ينصر أخاه أن كان ظالما ،
أو مظلوما نسمعهم ونراهم ويخبرونا
عنهم فنقول أولئك كيف لهم ويتجرأوا أن يظلموا ،،
ووالله ما رأينا منهم إلا صلاحا
نحسبهم كذلك والله حسيبهم ..
نعم سقط البعض من أعيننا من قدرناهم ،
وألبسناهم تاج الوقار وأسرينا لهم ،
بأننا وضعناهم بمكان عليّ ،
إذ أنهم رأو الظلم وأشاحوا بالبصر
وتغاضوا وكأن شيئا لم يكن ،
نعم هكذا هي الحياةوالتي
يريدونها ما كان لهم سيقاتلون
حتى الحصول علية وماكان لغيرهم ،،
وليس له من حيلة ولادفعا لأمر
سيقتلونة ويُلقون به في غياهب الُجب ..
ويبيعونة بثمن بخسا دراهم معدودة ..
البعض علق على الموقف كله بسخرية ..
والبعض أرتسمت علية شماتة كبيرة ،
وأخبرهم أنه أحب أن يرى أولئك النبلاء بهكذا ،
موقف وأن يكونوا
أقل عددا وناصرا وأضعف جندا
وما علم أن سهام الليل لاتخطأ أبدا
وما علم أن من أستعان به هذا المظلوم
لن يخذلة أبدا ولو أجتمعوا علية
جميع من في الأرض على
أن يضروة لن يضروة إلا وقد قدر الله له ذلك ..
نعم النفوس الأبية
لاترضى الظلم والقهر جزافا إن لم
تروق للبعض ولا البهتان العظيم بدون دليل..
نعم .
تمرض وتسقط أرضا لأنها صادقة..
لا مرواغة ولا مداهنة ولن تنسحب ..
كما تمنى بعض الظالمين من الساحة ،
وكأنهم بالفعل وقعوا في عار هذا البهتان العظيم ،
هذه النفوس ,‘
المظلومة قد نذرت أن تجعل هؤلاء،
خصوما لها في عرصات القيامة ،
بما فعلت وأقترفت بحقها ولن تعفوا ،
ولن تصفح ،فهن لا يعرفن مامعنى الظلم، وما يشعر
به المظلوم ،خاصة أن كان في كرب فايُزاد
على ألمة بأن يُفقدونة مصداقيتة ويتهمونه
دون أدلة هم لايعرفون عنة
شيء هم يتهمونه جزافا لتجارب سابقة وقعوا بها هم
هل يُعقل أن يكون كل الناس
مثل أولئك أيُعقل أن يتهمن كل من أصابه
البلاء أنة مداهن مخادع كاذب بارع في التمثيل ..
هل يعاملون الناس بما يتصفون به هم ،
فلا يعقل أن يُتهم الناس إلا بما يروه طباعا بهم هم ..
وإن كانوا قاسوه على أمور أخرى فقد أسأوا من حيث
ظنوا أنهم أحسنوا ..
فليس الناس كلهم خبثاء ذوو نوايا وطباعا شريرة ..
ولن يبيعوا رضا الله ويطرحوا بأيمانهم أرضاً
ويبؤوا بسخط الله عليهم ويفعلوا ما
يخسرهم أخراهم كي يكونوا في أعين هؤلاء الظالمين
وغيرهم من الناس في الصدارة,,
نعم لقد زرعوا هؤلاء الظلمة حقول الألغام بأيديهم ..
بددوا الإحسان با الإسائة ، قطعوا حبل
النقاش كي يظلوا منتصرين وتكون لهم الغلبة ..
هربوا بعد أن حكموا وجاروا وعِلموا أن المظلوم يزفر،
ولن تهدأ له نفسا حتى يرى بهم ما أصابة ..
وسيرى الظالمون أي منقلبا سينقلبون ..
المضحك با الأمر انه لاضمائر لهم ليسوا كابقية البشر،
يراجعون أنفسهم ربما أخطأوا بحق فلان ،
كلا بل سائرين بظلمهم بنفوس هادئة ،
ربما أنهم يتعذبون من داخلهم حين يتقظ الضمير،
فيطفأونة بأن لاتخشى شيئا ولاتراجع مافعلت فنحن لانخطأ أبدا..
هذا الزمن به أنا س يلبسون الحق بالباطل
فلا تلقي لأمر بال وعش في هناء ونم قرير العين ،
نعم يتقهقرون بظلام دامس لايكاد يبزغ لهم
نور لأن نفوسهم قد أظلمت لسوء ظنونهم وسواد نواياهم
وتحليلاتهم الغير منطقية وخزعبلات عقولهم الفارغة ..
حملوا أنفسهم مالا طاقة لها به عانقوا الثريا
بظلمهم وتحججوا بحججا واهية ,,
صمت المظلوم ولكن دعواته ستظل عظمة،
يغص بهاالظالم في حنجرتة
وإن رحل هذا المظلوم للهفالمرض والحزن
قد أخذ منه كل مأخذ
والان ظلم تكاد السموات أن تقع على الاض
وأن تنشق الصخور له ألما وكمدا ،،
وسيرى هذا الظالم قادم أيامة،
كيف ستكون وهناك عند الالة العدل الحكم،
سيفوز المظلوم ويبهج..
وسيرى الظالمون أي منقلب سينقلبون ..