لم تستبعد مصادر أمنية مصرية أن يكون منفذا التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية هما العنصران المكنيان بأبي البراء المصري وأبي إسحاق المصري، حسب ما أعلن تنظيم داعش الذي تبنى تنفيذ الهجومين.
وأشارت المصادر إلى أن تحديد هوية منفذي التفجيرين يخضع لإجراءات طبية وأمنية مركبة، وأن عملية تحليل الحامض النووي للأشلاء التي تم تجميعها من موقعي التفجيرين، والتي يرجح أنها تعود لمنفذي التفجيرين هي التي ستحسم الأمر، إلى جانب عمليات التحري وجمع المعلومات واستجواب من سمحت حالتهم الصحية من الجرحى بذلك.
من ناحية أخرى، أنهى خبراء الطب الشرعي عمليات معاينة الجثامين وجمع الأشلاء، كما استمع فريق النيابة للجرحى وعدد من شهود العيان.
وأشارت مصادر بالنيابة إلى أن تقرير الطب الشرعي والمعلومات التي سيقدمها جهاز الأمن الوطني ستوضع أمام محققي نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
في السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية عن تشكيل غرفة عمليات خاصة بمتابعة التحريات، وجمع المعلومات الخاصة بالتفجيرين المنفذين ولم تستبعد المصادر توقيف عدد من العناصر المشتبه في تورطهما في التفجيرين.
وكان تنظيم داعش المتطرف قد تبنى التفجيرين، وأشار إلى أن منفذ تفجير تفجير كنيسة طنطا " كنيته " أبو البراء المصري، وأن منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية "كنيته" أبو اسحاق المصري.
ونسبت صحف ووسائل إعلام مصرية لمصادر أمنية أن أبو البراء المصري هو أحد العناصر المتشددة من مواليد 1974 من قرية أبو طبل كفر الشيخ حاصل دبلوم صنايع.
وأن منفذ تفجير كنيسة الاسكندرية " كنيته أبو إسحاق" من مواليد 1990 من مركز منيا القمح، حاصل على بكالوريوس تجارة عمل محاسب بالكويت أربع شهور، وسبق له السفر إلى تركيا ثم إلى سوريا أواخر العام 2013 وتمكن من دخول سيناء بمعاونة جهات أجنبية.