انقاسامات خطيرة بين اللاعبين القدامى.. وناصر بويش لا يلقى الإجماع
أكدت مصادر "الشروق" العليمة، أن اللاعب الدولي السابق، في صفوف شباب بلوزداد وشبيبة القبائل، ناصر بويش، لا يلقى الإجماع وسط اللاعبين الدوليين السابقين، الذين يرفضون تزكيته لخلافة قائد منتخب 82 علي فرقاني على رأس ودادية قدامى اللاعبين الدوليين. وحسب ذات المصادر، فإن ناصر بويش، الذي كان أبدى رغبته في ترؤس الودادية، يواجه صعوبات كبيرة من أجل كسب ود بعض اللاعبين الدوليين السابقين، وفي مقدمتهم لاعبو الثمانييات، الذين لا يرون فيه الرجل المناسب لتمثيلهم في هذه الهيئة الكروية.
وكانت الدورة الكروية الودية الأخيرة، التي احتضنتها مدينة القل، عشية يوم السبت الفارط، تحت إشراف جمعية أصدقاء كرة القدم التي يرأسها اللاعب الدولي السابق محفوظ بوقادوم، قد عكست الخلافات الحادة التي أصبحت موجودة ما بين اللاعبين الدوليين السابقين، في صورة المناوشات التي حدثت ما بين الحارس الدولي السابق لمنتخب 82 مهدي سرباح والمدافع الدولي السابق لشباب بلوزداد عبد الرزاق دحماني، حيث كادت الأمور أن تعرف منعرجا خطيرا لولا تدخل بعض العقلاء، على غرار اللاعب الدولي السابق صالح عصاد الذي تمكن من تهدئة أعصاب الطرفين.
في نفس السياق، كان ناصر بويش حمل شارة القائد خلال المباراة الاستعراضية التي جمعت منتخب الثمانينيات أمام منتخب التسعينيات، ما أثار حفيظة بعض اللاعبين أيضا، معتبرين أنه لا يحق له حملها في ظل وجود لاعبين دوليين سبقوه إلى المنتخب الوطني.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر موثوقة لـ"الشروق"، أن وزارة الشباب والرياضة أبدت تحفظها بشأن ما يحدث في الآونة الأخيرة داخل ودادية قدامى اللاعبين الدوليين، حيث يكون الوزير الهادي ولد علي شخصيا طلب من مستشاريه العمل على ضرورة وجود ألمع اللاعبين الدوليين السابقين في الودادية.
هذا، وفي ظل الخلافات والانقسامات الكثيرة التي أصبحت موجودة ما بين أبرز اللاعبين الدوليين السابقين، يبقى الغموض يكتنف مستقبل ودادية قدامى اللاعبين الدوليين السابقين، التي لا تزال تنتظر الرخصة من مديرية التنظيم لولاية الجزائر من أجل عقد جمعية عامة استثنائية لانتخاب رئيس جديد.
للإشارة، فإن رئيس الودادية علي فرقاني كان أكد مؤخرا في تصريح خص به "الشروق اليومي"، أنه ما زال لم يتخذ قراره الأخير بخصوص بقائه أو مغادرته الودادية.