تتجه السلطات الجزائرية إلى إغلاق آخر نقاط السكن العشوائي في العاصمة، عما قريب، من خلال إكمال العملية الحادية والعشرين لترحيل قاطني الأحياء "القصديرية".
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية، أن والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أكد، الإثنين، القضاء على أحياء القصدير خلال الشهر الحالي.
وأوضح أن الترحيل سيشمل 3 آلاف عائلة ستستفيد من مساكن لائقة، ليكون ذلك إيذانا باختفاء أحياء عشوائية مثل حي الحفرة وواد السمار وبرج البحري.
وكشفت إحصاءات رسمية أجريت في ولاية الجزائر ، عام 2007، أن 72 ألف عائلة تحتاج إلى سكن لائق، فيما وفرت المحافظة 84 ألف وحدة سكنية.
وتعهد زوخ بمعالجة وضع من يعيشون في مساكن ضيقة، فضلا عن مساعدة الشباب الباحثين عن سكن ملائم كي يستطيعوا الزواج.