تحصير جديد لدرس وصف البرق والمطر لعبيدة بن الأبرص للسنة الأولى ثانوي
أكتشف المعطيات النص:
ما هي الظاهرة التي شدت انتباها لشاعر؟ وبماذا شبهها؟:
من أين لاح البرق؟
الظاهرة التي شدت انتباه الشاعر هي وميض البرق. وقد شبهه ببياض الصبح.لاح البرق من السحاب
ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة؟ وما العلاقة بينهما؟
شاهد مع البرق سحابا.والبرق يأتي دائما مصاحبا للسحاب فهو ينتج عنه وبذلك ربط السبب بالمسبب.
ما المعنى المقصود بقوله" يكاد يدفعه من قام بالراح"؟استخرج من النص لفظين يدلان على نفس هذا المعنى.
المعنى المقصود بهذا القول هو أن هذا السحاب قريب من الأرض حتى صار بإمكان من قام واقفا يكاد يدفعه ويلمسه براحة كفه
ما يدل على هذا المعنى قوله: دان مسف فويق الأرض هدبه
هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر حسب الشاعر؟ لماذا؟ ما الصورة البيانية التيعبرت عن ذلك؟
لا أحد يستطيع أن يحتمي من المطر،فالمستكن كمن يمشي في أرض مستوية مكشوفة بالنسبة للمطر،وهذا بسبب غزارة المطر ونوعية المساكن التي يختبئ فيها العرب آنذاك إذ لا تستطيع ان تحميه من المطر، وقد وظف الشاعر صورة بيانية للتعبير عن ذلك تمثلت في التشبيه في صدر البيت الخامس
بم شبه الشاعر جبل شطب عندما علاه أول السحاب؟
شبهه بالخاصرة التي فيها بياض وسواد وتدفع الإبل برمح. فتظهر صورة خاصرة توجه رمحا لتدفع به الإبل
ما التفاعل الذي نتج عنه المطر؟
التجّ أعلى السحاب ثمّ ارتجّ أسفله.
بم شبه الشاعر صوت الرعد؟وما الإيحاء النفسي لهذا الصوت؟
شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها.ولهذا الصوت إيحاء نفسي يتمثل في عطف وحنان الناقة على ولدها
غير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين. ما هما؟ العاملان اللذان غيرااتجاه نزول المطر هما الريح وثقل أعجاز السحاب
رصد الشاعر ثلاثة ظواهر طبيعية، ما هي هذه الظواهر؟ الظواهر التي رصده الشاعر هي : البرق والمطر والرعد.
أناقش معطيات النص:
وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق،ماهي؟ الصيغة هي صيغة المبالغة في قوله لمّـاح.
متى تتبع الشاعر هذا المشهد وما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان؟
تتبع الشاعر هذا المشهد في الليل. ولليل أثر في النفس بسكونه وهدوئه، وهو أكثر مدعاة للتأملات التدبر في الظواهر
ما أثر صيغة التصغير في لفظ "فويق" في المعنى؟ صيغة التصغير فويق تدل على شدة قرب السحاب من الأرض، وصغر المسافة بينهما.
وظف الشاعر التشبيه والكناية، في البيت الخامس أيهما أكثر دلالة على المعنى؟
الكناية في قوله "والمستكن كمن يمشي في قرواح" أكثر دلالة على المعنى،لأن أثرها في النفس أبلغ حيث تشعر أن المختبئ في بيته معرض للمطر كالذي يمشي في أرض مستوية مكشوفة، بينما في التشبيه فإن المشبه " من بنجوته" أقل تعرض للمطر من المشبه به "من بمحفله" لأن في التشبيه يكون وجه الشبه في المشبه أقل منه في المشبه به
وظف الشاعر ألفاظا دالة على أحوال السحاب وأخرى على صوت الرعد وأخرى على صوت الإبل. استخرجها من القصيدة. الألفاظ الدالة على أحوال السحاب: دان، مسف، فويقا لأرض هيدبه..... ريقه... التاج أعلاه ثمّ ارتج أسفله واما الدالة على صوت الرعد هي نفسها الدالة على صوت الإبل من خلال التشبيه وهي بحا حناجرها.
استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي؟..... الليل و الصبح . وأثر هذا الطباقيبين شدة البرق حتى أحال الليل صبحا من بياضه. والثاني :أعلاه و أسفله لإبراز شدة الاضطراب الحاصل في للسحاب.
للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وضح أين تجلت خبرته تتجلى خبرةالشاعر بالظواهر التي تحدث عنها في أدراكه أن البرق ينبع من السحاب، وأن المطر ينتج عن اضطراب السحاب
ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من استخدامها أكثر الشاعر من استخداما التشبيه، لربط تلك الظواهر بما هو معروف في بيئته. وهذا يبين تأثر الشاعر الكبير بمظاهر بيئته وطبيعتها
كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف؟ من خلال النص تظهر بعضا الملامح من بيئة الشاعر أهمها ندرة سقوط الأمطار مما يجعل الشاعر يعجب به حينما تسقط، ويترقبها كلما لاحت في الأفق بشائرها، (...أبيت الليل أرقبه..).كما يتجلى اعتماد هذه البيئة على الحيوان في العيش مما جعل الشاعر يتخذها مصدر الالهامه في التصوير.
احدد بناء النص:
استخرج من القصيدة ثلاثة تشبيهات "كبياض الصبح"في البيت الأول، كأن ريِّقه لما علا شطبا... في البيت الثالث، "فمن بنجوته كمن بمحفله" في البيت الخامس. جعل التلميذ يدرك نمط النص وخصائصه
استخرج من البيت الثاني والسابع ثلاثة نعوت.دانٍ مسفٍ في البيت الثاني وجِلّةً شرفا، شعتا في البيت السابع
استخرج من البيت الأول ما يدل على لون البرق بياض الصبح لماح هو لون البرق.
استعن بالألفاظ الدالة على الألوان والأصوات، وبالتشبيهات والنعوت المستخرجة على تحديد نمط النص وخصائصه نمط هذا النص وصفي يصور من خلاله الشاعر مظاهر الطبيعة التي أعجب بها، والذي من خصائصه توظيف التشبيهات والنعوت والألفاظ الدالة على الألوان في زمن ومكان معينين.أتفحص الاتساق والانسجام
أتفحص مظاهر الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص:
في النص يدل ضمير الغائب في القصيدة إما على السحاب وإما على المطر، حدد الأبياتالتي ورد فيها الضمير دالا على السحاب، وبين أثره في المعنى
:الضمير الدال على السحاب هو الهاء في الأبيات: الثاني والثالث والرابع، والتاسع. ولتكرار هذا الضمير في هذه الأبيات دلالة على ارتباطها، وأن الأبيات كلها تصب حول معنى واحد.
ما أثر الجملة الاعتراضية في البيت الثالث على المعنى؟
هذه الجملة تبينهيئة السحاب وهي علوه فوق جبل شطب، من أجل إعطائه صورة واضحة بالتشبيه.
ما دلالة تنكير "بحا و هدلا"في البيت الثامن؟
دلالة التنكير فيهاتين الصفتين هو التعميم على جميع الإبل دون تمييز بينها.
ما أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى؟
هذه النعوت تتابعت لأنها أوصاف لموصوف واحد وهي " عشارا".
ما علاقة البيت السابع بالثامن؟
البيت الثامن هو أستفتاء لوصف الإبل
علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن؟
يدل على خبرة الشاعر بالإبلو تصرفاتها تجاه أولادها، وأثر ذلك في المعنى يتجلى في توضيح الصورة بمناظر مألوفة من بيئة الشاعر.
أجمل القول في تقدير النص وصف الشاعر مشهدا طبيعيا فهل نقله إلينا نقلا واقعيا أم نقلا وجدانيا؟ علل إجابتك؟
وصف الشاعر هذه الظواهر الطبيعية وصفا وجدانيا، حيث أبدى أثر هذه المناظر في نفسه وما بعثته فيه من مشاعر الإعجاب
من أين استمد الشاعر المشبه به في التشبيهات الكثيرة التي اعتمد عليها في الوصف؟ما دلالة ذلك على خيال الشاعر وبيئته؟
استمدها من بيئته التي يعيش فيها ولم يخرجبه بعيدا عنها وهذا يدل على محدودية خيال الشاعر وانحصاره في بيئته وحدها دون أني سرح بخياله بعيدا.
اعتني الشاعر بتفصيل جزئيات الصور التشبيهيا. استخرج تشبيها في هذا السياق و بين أثره الجمالي؟
.بين البيتين السابع والثامن يفصل الشاعر التشبيه التمثيلي القائم على الحركة، حيث نشاهد الإبل الكبيرة المسنة الشعث الممتلئة ضروعها باللبن تدفع أبناءها وترعاها في الأرض المطمئنة وقد بحت حناجرها وهي صورة للسحاب وتفاعلاته من أجل سقوط المطر وللتشبيه أثر جمالي فني يجعلنا نتخيل تلك المظاهر ونحاول إدراك تفاصيلها.
أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا، وضح ذلك
ج: للطبيعة أثر كبير في بناء المعاني بناء حسيا، ويتجلى ذلك من خلال التشبيهات وما أضفى عليها الشاعر من حركة كما هو شأن البيت الثالث والسابع،والتي استمدها الشاعر مما رأى هو ألفه في بيئته