تقبيل الطفل الرضيع، خصوصًا في الأشهر الثلاثة الأولى من عمره، يعمل على انتقال الأمراض الفيروسية والبكتيرية إليه، نتيجة لضعف مناعته، وأيضًا انتقال الميكروبات الطبيعية الموجودة في فم البالغ السليم إلى طفلك، قد يؤدي إلى التهاب الحلق واللوزيتين والتهاب الفم واللثة.
كما يعمل أيضًا تقبيل الأطفال الرضع على انتشار الأمراض التي يُصاب بها البالغين، مثل: الحمى الشوكية، والتهاب الغدد النكافية، والفيروسات الكبدية، والأنفلونزا، وفيروس الهربس الذي يلهب الشفتين ويظهر وقت الحرارة طيلة العمر حتى بعدما يكبر طفلك ويتخطى مرحلة الرضاعة وصولًا للطفولة وحتى بعد النضج والشباب.
اقرئي أيضًا: متى يحتاج رضيعك إلى حذاء لأول مرة ؟
إظهار المحبة والعطف لرضيعك
من العادات الشائعة لإظهار المحبة والعطف لرضيعك أو طفلكِ في مجتمعاتنا العربية، تقبيل الطفل من الفم أو الخد، وبالتالي انتقال الأمراض لطفلكِ.
يمكنكِ إظهار محبتك وعطفك على رضيعك باللمس الخفيف على خده أو تقبيل يديه وقدميه، واحتضانه بدلًا من تقبيل فمه أو خده.
اقرئي أيضًا:ما علاقة الرضاعة الطبيعيَّة بتساقط الشعر؟
كيف تمنعين الآخرين من تقبيل طفلكِ؟
إذا قبّل أحد أفراد العائلة أو أي شخص ما طفلك ِ من فمه أو خده، اطلبي منه أن يُقبله من يديه أو رأسه، واذكري أمامه أضرار تقبيل الطفل من فمه أو خده، حرصًا على صحته ومنعًا لانتقال الأمراض إليه.
لا تخجلي من إظهار رفضكِ لتقبيل طفلكِ من فمه أو خده بأسلوب لطيف للآخرين.
منقول