متى يزول خطر التسريب بعد التكميم وتجارب حقيقة للتخلص منه؟
التسريب بعد عملية التكميم هو الرعب الذي يخاف منه كل متكمم، بل وكل من يفكر في إجراء عملية التكميم، ويبقى سؤال متى يزول خطر التسريب بعد التكميم يتردد كثيرًا على مسامع الأطباء وجراحي السمنة، ولكن ما نسبة حدوث التسريب بعد التكميم، وما أنواع وعلاج التسريب، وكيفية تجنب تلك المشكلة بعد عمليات التكميم؟ هذا ما سنتعرف عليه مع موقع تكميم في مقالنا اليوم.
ما هو التسريب بعد التكميم؟
التسريب هو خروج محتويات المعدة من العصارة الهضمية إلى الغشاء البريتوني وتجويف البطن، وكان التسريب بعد التكميم منتشرًا قديمًا نتيجة قلة خبرة الجراحين أو استخدام دباسات قديمة.
ويحدث ذلك نتيجة سوء التئام الجرح بعد العملية، وتُعد المنطقة عند التقاء المعدة بالمريء هي المكان الأكثر شيوعًا لحدوث التسريب لأنّها الأقل سمكًا وأكثر منطقة مُعرضة لضغط الطعام. ويحدث التسريب بعد جراحات السمنة كلها وليس التكميم فقط، فهو خطر وارد بعد عملية تحويل المسار بعد التكميم وبعد التكميم المعدل.
ولكن حديثًا يتم باستخدام دباسات أكثر دقة؛ لذا يمكن اعتباره من مخاطر عملية تكميم المعدة غير الشائعة، فيحدث بنسبة 3% بعد العملية.
أسباب التسريب بعد التكميم
يمكننا تقسيم أسباب تسريب المعدة بعد التكميم إلى عاملين؛ أحدهما جراحي، والآخر غير جراحي يحدث بسبب المريض نفسه.
أفضل دكتور تكميم لتجنب التسريب بعد التكميم
كما أوضحنا من قبل أنّ مشكلة التسريب بعد التكميم تعتمد على مدى خبرة الجراح وإتقانه الجيد للجراحة وما بعدها، وكذلك وعيه ومعرفته إلى التقنيات الحديثة لتجنب التسريب.
لذا عند اختيارك الطبيب لا بُدّ أن تتحرى الدقة وأن تتريث وتبحث جيدًا عن تاريخ الطبيب وتجارب عملية التكميم معه، ومدى قدرته على التعامل مع مضاعفات ما بعد التكميم، فالطبيب الماهر قادر على تحقيق أفضل النتائج بأقل الخسائر.
يمكن لموقع تكميم مساعدتك في التواصل مع أفضل طبيب تكميم، راسلنا واحصل على استشارتك المجانية.