ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة فيسبوك طورت في صمت أداة للرقابة قد تقنع الصين بالسماح لأكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم بالدخول من جديد إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد حظر مستمر منذ 7 سنوات.
وقالت الصحيفة يوم الثلاثاء، نقلا عن موظفين حاليين وسابقين في الشركة لم تكشف أسماءهم إن فيسبوك طورت - بدعم من رئيسها التنفيذي مارك زوكربرغ - البرمجيات التي تمنع ظهور المشاركات في مناطق جغرافية معينة.
وتواجه الشركات الأجنبية في الصين، خصوصاً شركات الإعلام، ضغوطا سياسية بسبب مجموعة من الإجراءات التنظيمية. وتصف صحيفة الجيش الصينية شبكة الإنترنت بأنها الجبهة الأهم في المعركة الأيديولوجية ضد "القوى الغربية المناهضة للصين".
وقالت نيويورك تايمز إنه بالرغم من أن فيسبوك طورت الأداة الجديدة إلا أنها لا تعتزم حجب رسائل المشاركة بنفسها.
وأضافت أن فيسبوك ستعرض بدلا من ذلك البرمجيات لتمكين طرف ثالث من مراقبة القصص والموضوعات الرائجة، التي تبرز مع تبادلها بين المستخدمين عبر الشبكة. وسيكون للطرف الثالث الشريك السلطة الكاملة لاتخاذ قرار بشأن إمكانية ظهور تلك المشاركات عند المستخدمين.
وذكرت الصحيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن فيسبوك عرضت البرنامج الجديد على السلطات في الصين. وقالت إن هذه فكرة من بين أفكار كثيرة ناقشتها الشركة فيما يتعلق بدخول الصين وإنها قد لا ترى النور أبدا.
منقول