الشبكة الأوروبية تدين تقصير السلطة تجاه الأسرى المضربين
أوسلو- المركز الفلسطيني للإعلام
أدانت الشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان التقصير الواضح من قبل السلطة الفلسطينية تجاه
إضراب الأسرى الإداريين الذي يدخل يومه الـ49 على التوالي, حيث لم يتم تسجيل أي
موقف إيجابي رسمي فلسطيني أو دولي تجاه الإضراب التاريخي.
وحسب بيان للشبكة وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه أمس الثلاثاء فإن
الموقف الرسمي الفلسطيني اقتصر على بيانات خجولة فقط على الرغم من حجم التفاعل
الشعبي الكبير والمتزايد.
وأضافت الشبكة أن الإجراءات العقابية الصهيونية في تصاعد يومي ومنهجي بهدف إثناء
الأسرى عن مواصلة معركتهم ضد الاعتقال الإداري حيث تقوم مصلحة السجون بإعطاء
الأسرى المضربين الفيتامينات الاكراه خشية وفاة البعض منهم مما سيعرضها للانتقاد
الدولي.
وطالبت الشبكة السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات جادة ومسؤولة ترقي لمستوى تضحيات
الأسرى كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة مئات اﻷسرى المضربين .
وفي تعليق للشبكة اﻷوروبية حول الموقف الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الذي دعا فيه سلطات الاحتلال لتوجيه اتهامات للأسرى الإداريين أو الإفراج عنهم، فإن
هذا الموقف غير كافي ويجب أن تتخذ اﻷمم المتحدة مواقف أكثر جدية للضغط من أجل
غلق ملف الاعتقال الإداري بصفة نهائية.
و يخوض الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني معركتهم ضد الاعتقال الإداري
لليوم 49 على التوالي احتجاجاً على ظروف اعتقالهم الغير قانونية مطالبين بوقف اعتقالهم
الإداري ورافضين لسياسات القمع و التعذيب و الإرهاب والعزل الفردي والحرمان من
التعليم والزيارات العائلية وغيرها من الاجراءات التعسفية التي تتوخاها سلطات السجون
الصهيونية.