السلام عليكم و رحمة الله
نبهتني احدى رواد المنتدى الى مشكلة الكذب التي انتشرت خاصة في مواقع الاتصال الاجتماعي
فأردة ان اقدم موضوع بخصوص هذا المشكلة ليستفيد منه رواد المنتدى ............
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
: - الإسلام يحذر من الكذب بوجه عام , ويعده من خصال الكفر أو النفاق ..
ففي القرآن نقرأ : {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } النحل (105). -
وفي السنة :
آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان
وفي حديث آخر : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
الإسلام يحذر من الكذب بوجه عام , ويعده من خصال الكفر أو النفاق .
. ففي القرآن : {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} النحل (105) :. -
من علامة النفاق ثلاثة وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف . وإذا اؤتمن خان- وفي حديث آخر
للشيخين :
أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
. - وهذا كله يدلنا على مدى نفور الإسلام من الكذب , وتربية
أبنائه على التطهر منه , سواء ظهر من ورائه ضرر مباشر أم لا
... يكفي أنه كذب , وإخبار بغير الواقع , وتشبه بأهل النفاق . -
وليس من اللازم ألا يلتزم الناس الصدق إلا إذا جر عليه منفعة
, ولا يتجنبوا الكذب إلا إذا جلب عليهم مضرة , فالتمسك
بالفضيلة واجب وإن كان وراءها بعض الضرر الفردي المباشر
واتقاء الرذيلة واجب وإن درت بعض النفع الآني المحدود , وإن
كان الإنسان يكره أن يكذب عليه غيره , ويخدعه باعتذارات
زائفة وتعليلات باطلة , فواجبه أن يكره من نفسه الكذب على
الآخرين , على قاعدة : " عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به
" . - على أن من أكبر وجوه الضرر في الكذب أن يعتاده
اللسان , فلا يستطيع التحرر منه , وهذا هو المشاهد
الملموس , الذي عبر عنه الشاعر قديماً
فقال : عوِّد لسانك قول الصدق وارض به إن اللسان لما عوَّدت معتاد -
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا من ولوج هذا الباب الذي ينتهي بصاحبه بعد اعتياد دخوله إلى أن يكتب عند الله من الكذابين فيقول :
عليكم بالصدق . فإن الصدق يهدي إلى البر . وإن البر يهدي
إلى الجنة . وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى
يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب . فإن الكذب يهدي إلى
الفجور . وإن الفجور يهدي إلى النار . وما يزال الرجل يكذب
ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . وفي رواية : بهذا
الإسناد . ولم يذكر في حديث عيسى " ويتحرى الصدق .
ويتحرى الكذب " . وفي حديث ابن مسهر " حتى يكتبه الله " .