الغدّة النكافية
الغدّة النكافيّةهي غدة موجودة في الفم وهي المسؤولة عن إفراز اللعاب، و تصاب الغدة النكافية بالتهاب نتيجة إصابتها بعدوى فيروسية، ومن أعراضها تورّم في الغدة وتعتبر من الأمراض المعدية، وتحدث العدوى نتيجة دخول الفيروس إلى الجهاز التنفسي، وعن طريق الاحتكاك المباشر بالمرضى، وتّسبّب الالتها أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا وتنتهي خلال مدّة أسبوع تقريباً.
طرق الإصابة بالعدوى
ينتشر الفيروس المسبب للغدة النكافية بشكل سريع بين الأطفال، وتحدث العدوى عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي أثناء السعال، أو التواجد في المناطق المزدحمة ممّا يؤدي إلى إنتشار العدوى بالمرض،ة وهنا يجب عدم استعمال أدوات المصابين بالمرض وعدم الاقتراب من الأشخاص المصابين بالفيروس.
التشخيص
يمكن تشخيص الإصابة بالمرض من خلال ملاحظة الأعراض الظاهرة على المريض، مثل تورّم الغدة النكافية، والملمس الصلب للرقبة، والصداع، وألم في المناطق التناسلية، ويمكن إجراء فحص الدم للتاكد من وجود أجسام مضادة في عينة الدم مما يؤكد وجود المرض، ويمكن الكشف عن وجود هذا الفيروس عن طريق زراعة عينة بول.
فترة حضانة المرض وأعراضه
تمتد فترة الحضانة لهذا المرض حوالي أسبوع تقريباً حتى تبدأ الأعراض بالظهور وأهم هذه الأعراض:
السعال المستمر والعطاس.
ارتفاع درجة الحرارة.
الصداع المستمر.
آلام في كامل الجسم.
تورّم في الوجه من جهة واحدة.
ألم في الفك والعضلات المحيطة.
صعوبة في تناول الطعام والبلع.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
الشخص الذي لم يحصل على جرعات التطعيم.
فئة الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
يزداد حدوث الإصابات في فصل الشتاء.
الشخص الدائم السفر إلى المناطق المصابة بالفيروس.
الشخص الذي يعاني جهازه المناعي من الضعف.
مضاعفات الغدّة النكافية
لا يسبب هذا الفيروس مضاعفات عند الأطفال، ولكن له تأثيرات خطيرة على البالغين لقدرة هذا الفيروس على الإنتقال إلى خلايا الجسم مما يسبب التهاب في الدماغ أو البنكرياس، وقد يهاجم الفيروس الجهاز التناسلي عند الرجال مسبباً العقم، وعند النساء يهاجم الفيروس المبايض مسبّباً حدوث الالتهابات ومشاكل العقم.
العلاج
إنّ المسبب لمرض الغدة النكافية هو فيروس ولا يوجد له علاج، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض بالراحة وتناول المسكنات للمساعدة في التخفيف من الألم، ويجب الإكثار من السوائل وتناول الطعام مسلوقاً، كما ويمنع المريض من تناول الأسبرين ومشتقاته.
الوقاية من الإصابة بالمرض
يعتبر التطعيم في سن مبكرة من أهم وسائل الوقاية ضد هذا المرض.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمغلقة.
غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد، واستعمال المطهرات.
تجنب الاحتكاك المباشر بالمرضى.
عدم استعمال أدوات المصابين الخاصة.
يجب على المصاب التزام المنزل والراحة التامة.
يجب على الحوامل الحرص بشكل كبير على عدم الإصابة بالعدوى.
التطعيم
يتم تطعيم الأطفال فقط ولايجوز تطعيم البالغين، كما لا يجوز تطعيم الأطفال الذين يعانون من ضعف في المناعة والأطفال الذين يتلقون العلاج الكيميائي، أو الشعاعي، أو الذين يعالجون بالكورتيزون، لأنّ هذه العلاجات تسبّب نقصاً في المناعة ممّا يجعل الطفل معرضاً في هذه الحالة للإصابة بأمراض أخرى.
منقول